قامت زوجة مُسلمة تعيش في كندا، بكشف قصة زفافها من شخص مسيحي اعتنق الإسلام من أجلها، وتزوجها بعد أربع سنوات من لقائها لأول مرة معها دون أن يرى وجهها.
- مسيحي اعتنق الإسلام من أجل منقبة
وفقاً لما تناقلته التقارير الإعلامية، فإن كلاً من السيدة موبينا مصطفى البالغة من العمر 28 عاماً من بيكرينغ ، أونتاريو، وتعمل فني مختبر طبي، والشاب، مهدي عيسى أراثون، 27 عاماً، ويعمل أخصائي خدمة العملاء، كانا في نفس الفصل في الجامعة.إلا أن الشاب كان مسيحياً وكانت الفتاة مسلمة، وكان لا يتم بينهما أي تواصل، حتى لا يساعدان بعضهما البعض في دراستهم بسبب صرامتها.وقالت موبينا "التي لم تكن أبدًا صديقة مع رجل ليس من العائلة": "إن الأمر استمر كذلك حتى بدأ مهدي مواعدة فتيات آخرين، حينها أدركت أن لديها مشاعر تجاه زميلها السابق".وأكدت بأنها لم تقابله حتى أصبحا على وشك الزواج، الأمر الذي لن يحدث إلا بإعتناق الشاب الإسلام، وهنا أشارت إلى أن مهدي قام بخطوة إيمانية واعتنق الإسلام، ولم يرَ مهدي وجهها إلا بعد حفل الزفاف.- رأى وجهها للمرة الأولىأفادت موبينا، أنه بعد عقد قرانهما اصطحبتهما والدتها إلى غرفة خاصة وخلعت غطاء وجهها، وهنا وصف مهدي هذه اللحظة بالقول: "قبل أن نتزوج كنت أتخيل كيف كنت أعتقد أنها ستبدو، لم تكن بالضبط كما كنت أفكر، لكنني فوجئت بسرور عندما رأيتها لأول مرة".وأكمل قائلاً: "أردت أن أظهر أنه لا يهم كيف تبدو، ما زلت أريد أن نكون معاً، بالنسبة لي، شعرت أنها كانت كافية كما كانت، وعندما رأيت وجهها أخيراً كان الأمر صادماً -لم أكن أعرف كيف أتصرف- كانت كلمتي الأولى مثل (واو)".وأردف: "شعرت بشيء من الغرابة لأنني قضيت 4 أو 5 سنوات دون أن أرى وجهها، شعرت بالحرج قليلاً، بدأت في البكاء، كنت مرتبكاً جداً".وبالنسبة لموبينا، قالت: "لقد كنت متوترة للغاية، توقعت أنه سيعتقد أنني قبيحة، ولقد رأيته يتعرف على العديد من الفتيات المختلفات، التي كنت أشعر أنني متوسطة بينهنًّ كونهنَّ كن جميلات جداً".