الشأن السوريالفيديوسلايد رئيسي

بالفيديو || قرب خطوط التماس.. تعزيزات عسكرية تركية إلى إدلب ومصدر يكشف التفاصيل

وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للجيش التركي اليوم الأحد، إلى منطقة الزيادية بريف جسر الشغور غربي إدلب، بهدف إنشاء نقطة مراقبة عسكرية جديدة في المنطقة.

تعزيزات عسكرية إلى إدلب

وتضم التعزيزات، وفقًا لمراسل ستيب الإخبارية في المنطقة، عربات مصفحة ومجنزرات ثقيلة لتعمل على إنشاء سواتر ترابية وحفر الخنادق بمحيط النقطة، بالإضافة لشاحنات تحوي كتل اسمنتية تم إفراغها في منطقة الزيادية.

اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف مصير نقاط المراقبة التركية في إدلب

 

وأشار مراسلنا إلى أن التعزيزات وصلت بعد ساعات قليلة من قيام ضباط أتراك برفقة الجبهة الوطنية للتحرير، باستطلاع نقطة “مدرسة الزيادية” الواقعة وسط البلدة.

 

وقال مصدر عسكري خاص لـ “ستيب”، إن النقطة التركية المنشأة حديثًا تكمن أهميتها بموقعها الاستراتيجي في المنطقة، بالإضافة لقربها من خطوط التماس مع قوات النظام السوري.

وأكد المصدر أنها “ستضم أكثر من 300 عنصر من الجيش التركي من بينهم ضباط، وأن معدات ثقيلة من بينها دبابات ومدافع ستصل النقطة قريبًا”.

يأتي هذا بالتزامن مع تحركات عسكرية للقوات التركية في مناطق المسطومة والنيرب جنوب شرق إدلب، وقيام فرق من الهندسة بمسح المنطقة المحيطة بالنقاط خوفًا من وجود أي ألغام متفجرة مزروعة في المنطقة، بحسب المصدر.

تحرير الشام تبيع النحاس

في سياق آخر، استخرجت طواقم عمل تابعة لحكومة الإنقاذ، الجناح المدني لهيئة تحرير الشام، كابل نحاس كهربائي يبلغ طوله عدة كيلومترات، في بلدة الموزة بجبل الزاوية جنوب إدلب، دون معرفة وجهة هذا النحاس المستخرج.

وذكرت مصادر محلية في إدلب، أن حكومة الإنقاذ تقوم منذ أشهر مضت بفك محولات كهربائية وأعمدة وأبراج توتر عالي واتصالات في قرى وبلدات جبل الزاوية والمناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي M4، حيث يتم نقلها عبر شاحنات ضخمة إلى مناطق قريبة من معبر باب الهوى الحدودي.

وتشير مصادر إعلامية إلى أن “تلك المواد يتم بيعها كخردة من الحديد والنحاس لتجار أتراك قرب المناطق الحدودية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى