شهدت جلسة الكنيست الإسرائيلي، اليوم الأحد، لمنح الثقة لـ الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد بالتناوب لكلٍّ منهما، والتي ستطيح بحكم 12 عاماً لرئيس الوزراء وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو موجةً من الشد والجذب بين أعضاء المجلس، وحالات طردٍ طالت بعض أعضائه. https://www.youtube.com/watch?v=FkrBSUvpjRI
جلسةٌ عاصفة خلال تنصيب الحكومة الإسرائيلية الجديدة
ففي بداية الجلسة، شهد خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة، نفتالي بينت، مداخلاتٍ ومقاطعاتٍ متكررة، من جانب أعضاء كنيست منتمين لأحزاب معسكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو.اقرأ أيضاً:مصادر إعلامية عبرية تكشف عن خطة "استفزازية" يدعو إليها نتنياهو وحزبه قد تعيد إشعال الصراع مع الفلسطينييناحتجاج ومقاطعة متعمّدة
إلى ذلك، عبّر عددٌ من أعضاء "الكنيست" عن احتجاجهم على كلمة بينت التي عمدوا لمقاطعتها بالصراخ واصفين إيّاه بـ "وقح، محتال، كذاب"، فيما أمر رئيس "الكنيست" بإخراجهم من القاعة.اقرأ ايضاً:الكنيست الإسرائيلي يعلن تمكّن لابيد من تشكيل الحكومة ويحدّد موعد التصويت عليهاردُّ بينيت على أعضاء الكنيست
وقال بينيت لأعضاء
net/">الكنيست من الليكود الذين يقاطعون خطابه: "كارتفاع الصراخ، هكذا كان ارتفاع فقدان القدرة على الحكم في عهدكم. ونحن نقف أمام تحد داخلي، والشرخ في الشعب كما يتم التعبير عنه الآن، قادنا إلى دوامة من الكراهية وصراع بين الإخوة، وإلى تعطيل الدولة. وهكذا توقفت عن العمل".