بيتكوين: 114,574.30 الدولار/ليرة تركية: 41.97 الدولار/ليرة سورية: 11,008.74 الدولار/دينار جزائري: 130.21 الدولار/جنيه مصري: 47.60 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
التقارير المصورة سلايد رئيسي اخبار سوريا

بالفيديو || سيدتان بمخيم تل البيعة في الرقة تحيكان الملابس وتُعلمان مهنة الخياطة.. هذه قصتهما

بالفيديو || سيدتان بمخيم تل البيعة في الرقة تحيكان الملابس وتُعلمان مهنة الخياطة.. هذه قصتهما: أخبار
تعيش السيدتان ريما الشراد وفاطمة في مخيم تل البيعة للنازحين بمدينة الرقة، في ظروف معيشية صعبة، معتمدتان على خياطة الملابس لتأمين لقمة عيشهن وتُعلمان أيضاً هذه المهنة مجاناً للنساء اللاتي يرغبن بالعمل. https://www.youtube.com/watch?v=4A8i3mxZg44

خياطات مخيم تل البيعة

تقول السيدة ريما وهي من بلدة معدان ونازحة إلى مخيم تل البيعة، إنها تعمل في حياكة وتطريز الملابس منذ الثمانينات، "والحمد لله قمت بتعليم أخواتي الأربعة وفتيات أخريات وبدورهن خلفن بنات وعلموهن المهنة".وأضافت ، أن "لولا الأوضاع أفضل من الآن، لكنت علمت فتيات أكثر.. وحتى الآن أنا أخيط على حسب استطاعتي، وقادرة أن أعلم المهنة أيضاً".
وتعمل السيدة ريما بأجر مادي بسيط مقابل حياكة الثوب الواحد، إذ تتراوح الأجور ما بين الـ 1000 إلى 1500 ليرة سورية، وذلك لعدم قدرة الأهالي على دفع أجور أكبر، غير أنها لا تعتمد على المهنة في الوقت الراهن فقط لكسب قوت عيشها.وتتمنى ريما أن تعود إلى منزلها لكي تعاود عملها وتقوم بتعليم النساء والفتيات "لوجه الله" كما كانت تفعل سابقاً قبل نزوحها.من جهتها تُشير السيدة فاطمة الحسين، وهي من تلميذات السيدة ريما، كانت قد تعلمت الخياطة منها بعد أن توفي زوجها لتعتمد على نفسها وتُعيل ابنها الوحيد.وتشير فاطمة أيضاً إلى أن المكان الذي تعمل فيه لا يساعدها على الاستمرار في عملها، وذلك لعدم توافر الإمكانيات المطلوبة، حيث كانت تعمل سابقاً من منزلها على ماكينة كهربائية وفي غرفة تتوافر فيها المعدات كاملة، وتضم أيضاً مكان لقياس المنتجات.وكحال السيدات الأخريات في المخيم، تعاني فاطمة من انقطاع دائم للكهرباء، الأمر الذي يؤثر سلباً على إنتاجها الذي تحاول أن توفره لإجراء عملية لابنها المريض والتي قد تكلف نحو 300 ألف ليرة سورية.
المقال التالي المقال السابق