أخبار العالم العربيالشأن السوري

داعش يحارب “سلاح” شلّ تحركاته في العراق والتحالف يقبض على “والي دير الزور”

بدأت خلايا تنظيم “داعش” في العراق بمحاربة “سلاح” عمد له الأهالي لرصد تحركات التنظيم والإبلاغ عنها، وهو ما تسبب بشل حركته في المحافظات العراقية.

داعش يشن حرباً ضد الكاميرات

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، عبد الخالق العزاوي، اليوم الجمعة، إن مسلحين تنظيم داعش يشنون حرباً ضد الكاميرات الحرارية والتي تسببت بشل التنظيم، على حد قوله.

وبسبب الخروقات الأمنية في محافظة ديالى، لا سيما في أطراف المدن والقرى، عمد أهالي المحافظة إلى نصب منظومة كاميرات حرارية، لرصد أي تحرك والإبلاغ عنه، قبل أن يتطور إلى خرق.

وأضاف العزاوي في حديث لموقع “IQ NEWS”، أن تنظيم داعش بدأ منذ قرابة 8 أشهر تقريباً بهجمات مباشرة لاستهداف الكاميرات الحرارية في 9 قواطع في ديالى، خاصة وأن تلك الكاميرات أحبطت أكثر من 20 هجوماً وتسللاً ليلياً.

وأوضح أن “الكاميرات تحولت إلى سلاح فتاك في مواجهة داعش لدرجة أن العديد من القرى اعتمدت على نفسها واشترت كاميرات لحماية نفسها من أي هجمات مباغتة”.

وتابع أن “إجمالي عمليات استهداف الكاميرات الحرارية يتراوح من 25 إلى 30 كاميرة خلال الأشهر الماضية، معظمها استهدفت بالقنص المباشر”، مشيراً إلى أن ديالى تنال أكثر من 40 بالمئة من حرب الكاميرات على مستوى العراق وتتصدر المحافظات الأخرى.

وبيّن أن الكاميرات “تسببت بشل داعش في العديد من القواطع لذا أصبحت تستهدف بشكل مكثّف خاصة في المناطق ذات البيئة المعقدة والتي أصبح التحرك بها صعب جداً بسبب هذه الكاميرات”.

اقرأ أيضاً : من قلب العراق… تنظيم داعش يولد من جديد ويعيد تنظيم صفوفه استعداداً للهجوم القادم

القبض على “والي دير الزور”

من جهة أخرى، تمكّنت قوات التحالف الدولي في دير الزور من القبض على “والي دير الزور” في تنظيم داعش، بعملية إنزال جوي وبمساندة من قوات برية خاصة تابعة لـ “قسد”.

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، إن أربع مروحيات تابعة للتحالف الدولي بالإضافة لقوة برية خاصة لدى “قسد” نفذت عملية إنزال جوي استهدفت والي ما يسمى “ولاية الخير” أي والي دير الزور في قرية الزر بريف دير الزور الشرقي، المدعو “هادي القزيير” الملقب بـ “أبو سمية العراقي”، لتعتقله هو وزوجته.

وهادي الفزيير من أبناء بلدة جديد العكيدات بريف دير الزور، يُطلق على نفسه لقب أبو سمية العراقي، وكان منتحل صفة أحد النازحين من أبناء قرية الهري بريف البوكمال، قبل اعتقاله.

وبحسب المعلومات، عُيّن أبو سمية العراقي قبل فترة أميراً لخلايا تنظيم داعش خلفاً لأبو مريم الجبوري، بعد فراره من العراق لانكشاف أمره، ليقوم هادي بتغيير اسمه من أبو عبد العراقي إلى أبو سمية.

داعش يحارب "سلاح" شلّ تحركاته في العراق والتحالف يقبض على "والي دير الزور"
داعش يحارب “سلاح” شلّ تحركاته في العراق والتحالف يقبض على “والي دير الزور”

اقرأ أيضاً : من مخيم الهول.. 100 عائلة من تنظيم “داعش” تصل نينوى العراقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى