أخبار العالمسلايد رئيسي

أردوغان يتلقى صفعةً مزدوجة.. طالبان ترفض عرضه واستطلاع رأي حول اللاجئين الأفغان يثير مخاوفه

تلقّى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صفعةً مزدوجة بسبب أفغانستان، وذلك بعد رفض حركة “طالبان” المتشددة للوجود العسكري التركي في البلاد، ونشر نتائج استطلاع رأيٍ أُجري في تركيا حول اللاجئين الأفغان.

أردوغان يتلقى صفعةً مزدوجة

وفي التفاصيل، أعلنت حركة “طالبان” التي باتت تبسط سيطرتها على معظم الأراضي الافغانية بما في ذلك العاصمة كابل أنّها ترفض بشكلٍ قاطعٍ رؤية عسكريين أتراك في البلاد.

 

وجاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد، خلال مؤتمرٍ صحفي، انعقد اليوم الثلاثاء، قال فيه: “نريد علاقاتٍ جيدة مع تركيا لكننا لا نريد وجود عسكريين لها في أفغانستان”، مشيراً إلى أنّه “لا حاجة إلى وجود عسكريين أتراك” في مطار كابل، حيث شددّد على أنهم سيستطيعون بأنفسهم ضمان الأمن فيه.

يُشار إلى أنّ وحداتٍ من القوات التركية إلى جانب قواتٍ أجنبيةٍ أخرى تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، تقوم بالوقت الراهن بمهام ضمان أمن مطار كابل، الذي تتم من خلاله عمليات إجلاء المواطنين الأجانب والأفغان المتعاونين مع الدول الغربية.

وتأتي تصريحات الحركة كردٍّ على عرضٍ سابقٍ قدّمه أردوغان حيث أعلن أنّ بلاده مستعدة للعمل على ضمان أمن مطار كابل في حال تأمين الظروف المناسبة.

واتبع العرض بتصريحات ٍ لاحقة أكد فيها على وجود إمكانيةٍ لتواصل أنقرة مع الحكومة التي ستشكلها حركة “طالبان” في أفغانستان.

 

اقرأ أيضًا:تسريبات تكشف عن الشخصيات التي ستقود حكم أفغانستان وما تم الاتفاق حوله حتى اللحظة

 

استطلاع رأي يقلق أردوغان

إلى ذلك، كشف استطلاع رأي حول المهاجرين الأفغان في تركيا، عن نتائج مقلقةٍ لحكومة حزب العدالة والتنمية، حيث طرح الاستطلاع الذي أجرته مؤوسسة “متروبول” التركية للأبحاث، على المشاركين السؤال التالي: “إذا فتحت حكومة حزب العدالة والتنمية البوابات الحدودية للاجئين الأفغان، فكيف سيؤثر ذلك على نظرتك إلى حزب العدالة والتنمية؟”.

ونشرت المؤسسة نتائج الاستطلاع التي أشارت إلى أن 54 % من الناخبين ذكروا أن وجهة نظرهم تجاه حزب العدالة والتنمية ستتأثر سلباً”، الأمر الذي قد يؤثر على قرار التصويت للحزب في الانتخابات المقبلة.

ومن إجمالي نسبة الـ 54%، كان هناك 39 % من ناخبي حزب العدالة والتنمية و38 % من ناخبي حزب الحركة القومية، حيث لوحظ أنّ نسبة المصوتين الذين رحبوا باللاجئين الأفغان بلغت 18.8٪ فقط، بينما كانت نسبة الذين قالوا “لن يغير شيئا” 19.3٪.

الشخصيات المتوقعة التي ستقود حكم أفغانستان

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، تناقلت وسائل إعلام عالمية، تسريباتٍ كشفها مصدرٌ مقرب من حركة طالبان، تتحدث عن الشخصيات المتوقعة التي ستقود حكم أفغانستان مستقبلاً.

وفقاً لما نقلته وكالة “نوفوستي”، الروسية، فإن مصدراً مقرباً من حركة “طالبان”، أكّد أنّ مجلساً يتكون من 12 عضواً، بينهم ممثلون عن الحركة، سيقودون أفغانستان.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى