أخبار العالمسلايد رئيسي

شخصيات بحكومة طالبان تُثير القلق الأمريكي.. وأول تعليق إيراني حول التشكيلة الجديدة

مرت ساعات على كشف أسماء الأعضاء بحكومة طالبان الجديدة، ولا تعليق دولياً واضحاً باستثناء ما صدر عن الولايات المتحدة وروسيا وإيران، وقلة من البلدان التي أكدت أن الأفعال هي من تختبر حكومة طالبان لا الأقوال.

أسماء في حكومة طالبان تُثير القلق

وفي بيان مقتضب، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية مساء أمس الثلاثاء، أن “بعض انتماءات وسجلات” الأشخاص الذين اختيروا لشغل مناصب مهمة في حكومة طالبان تُثير القلق.

ولعل المقصود بالانتماءات التي تثير قلق واشنطن، رأس الحكومة “محمد حسن أخوند”، المُدرج على قائمة أممية سوداء، والذي كان أحد أركان النظام الذي أقامته الحركة المتشددة بين عامي 1996 – 2001.

أما الأكثر إثارة للقلق فهو قاسم سراج الدين حقاني الذي أسندت إليه حقيبة الداخلية، وهو مطلوب للعدالة في الولايات المتحدة.

وجمعية “شبكة حقاني” التابعة له مُدرجة على القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، وقد عرضت الولايات المتحدة في السابق، مكافأة مالية بملايين الدولارات مقابل أي معلومة تقود إلى اعتقاله.

وحدد مبلغ التحقيقات الفيدرالي، مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن مكان سراج الدين حقاني.

وإلى جانب سراج الدين، تضمنت التشكيلة الحكومية الجديدة 3 وزراء آخرين ينتمون لشبكة حقاني، وهم كل من خليل الرحمن حقاني، وزير المهاجرين، وعبد الباقي حقاني وزير التعليم العالي، ونجيب الله حقاني وزير الاتصالات والتكنولوجيا.

أول تعليق إيراني

وفي السياق، علّق مستشار المرشد الإيراني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، الأدميرال علي شمخاني، اليوم الأربعاء، على تشكيل الحكومة الأفغانية التي أعلنت عنها حركة طالبان.

وقال شمخاني في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إن الأولوية الأهم في أفغانستان الآن هي الاستقرار والسلام.

واعتبر شمخاني أن تشكيل الحكومة الجديدة تجاهل الحاجة إلى حكومة شاملة، منتقداً ما سماه “التدخل الأجنبي، واستخدام الوسائل العسكرية بدلاً من الحوار لتلبية مطالب الجماعات العرقية والمجموعات الاجتماعية”، في إشارة إلى الأنباء حول استعانة طالبان بالجيش الباكستاني في كسر تمرد أحمد مسعود المنتمي لأقلية الطاجيك بولاية بنجشير.

وكان المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد أعلن أمس الثلاثاء عن تشكيلة وزارية لتكون حكومة تصريف أعمال في أفغانستان. ولم تشمل الأسماء المعلنة للمناصب الوزارية أي امرأة أفغانية، ولا توجد وزارة لشؤون المرأة.

وأمام تلك التشكيلة التي تضمنت العديد من صقور الحرس القديم للحركة، ومنهم من تدور حولهم شبهات إرهابية، ينتظر الأفغان مواقف المجتمع الدولي.

مواضيع ذات صلة: طالبان تعلن تشكيل حكومة جديدة بعدد وزارات محدود.. تعرّف على رئيسها ووزرائها

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى