ميركل تكشف أصعب الأزمات التي واجهتها في مشاورها السياسي وتُعلن عن خططها المقبلة

كشفت أنغيلا ميركل التي تعد ابتداء من الثلاثاء الماضي القائمة بأعمال المستشارة الألمانية، عن أصعب الأزمات التي واجهتها خلال مشوارها السياسي، مُعلنة في الوقت ذاته عن خططها المستقبلية.

أصعب ما واجه ميركل

ووصفت ميركل الهجرة من سوريا وجائحة فيروس كورونا بأنهما أصعب التحديات التي واجهتها في منصبها كمستشارة.

وقالت في حديثها الذي نشرته صحيفة “فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ” الألمانية، “كانت جائحة كورونا تبدو أصعب تحد بالنسبة لي وكان من الصعب جداً أيضاً التغلب على وصول العدد الكبير من اللاجئين في عام 2015”.

وأشارت إلى أن الحديث في كلا الحالتين يدور عن حياة الناس، مضيفة، أن “اتخاذ القرارات التي ستؤثر على العدد الكبير من الناس يمكن أن يكون مرهقاً ومبهجاً”.

هذا وذكرت ميركل بين أهم قراراتها الاتفاقيات مع تركيا بشأن ردع سيول المهاجرين، وقالت “أصبحت هذه الاتفاقيات قسطاً في تنظيم الهجرة، وساعدت تركيا في حماية الملايين من اللاجئين السوريين المتواجدين في أراضيها”.

ما خطط ميركل؟

إلى ذلك، أعلنت أنغيلا ميركل أنها تُخطط لأمور “كان عليها تجاهلها خلال فترة عملها” الذي احتفظت فيه لمدة 16 عاماً.

وأوضحت في حديثها أنها كانت “ترغب في السفر قليلاً أو القراءة، أو الاستمتاع ببساطة ببعض أوقات الفراغ”.

وأردفت مازحة “للعلم لن تحدث اضطرابات محتملة خلال العشرين دقيقة القادمة”.

وصرّحت “أستطيع أن أقول بشعور جيد الآن أنه من الصواب أن يتولى شخص آخر المسؤولية”.

وفيما أعربت ميركل عن رضاها عن توقيت رحيلها من منصبها، وأنها تشعر بالامتنان لأنها تمكنت من الخدمة، فقد أبدت تخوفاً من شعورها بالكآبة في وقت لاحق بعد مغادرتها منصبها.

مواضيع ذات صِلة : يُهدى فقط للملوك والرؤساء.. ملك عربي يمنح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وسام النهضة المُرصّع

وتقوم ميركل منذ الثلاثاء الماضي بأعمال المستشارة الألمانية بعد انتهاء فترة ولايتها، وستُنفّذ واجباتها حتى انتهاء مفاوضات الائتلاف برئاسة الديمقراطي الاجتماعي، أولاف شولتز، الذي من المتوقع أن يخلفها بمنصب المستشارية.

شاهد أيضاً : 4 قتلى وعشرات المفقودين وإجلاء مئات السكان إثر فيضانات عارمة في ألمانيا