أخبار العالم العربي

تغريدة “مثيرة” عن الأمير حمزة تُعيد قضية هزّت الأردن لأشهر إلى الواجهة.. وديوان الملك يرفض التعليق

أثارت تغريدة لوالدة الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للملك الأردني عبد الله الثاني، بشأن نجلها جدلاً وضجة في البلاد مجدداً.

تغريدة عن الأمير حمزة تثير ضجة

كشفت الملكة السابقة نور الحسين، في تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على منصة “تويتر” بمناسبة عيد ميلاد حفيدتها زين نجلة الأمير حمزة، أنه لا يزال معتقلاً.

وأضافت: “زين فخرنا وسعادتنا، إن شاء الله سيتم إطلاق سراح والدها بشكل عادل في أسرع وقت ممكن، وسيكون قادراً على تنشئة فتاة أردنية طبيعية ومفعمة بالأمل، والارتقاء لها، ولجميع أفراد الأسرة”.

تعليقاً على تغريدة الملكة نور، قالت صحيفة “أسوشيتد برس” الأمريكية: “التغريدة لفتت الانتباه من جديد إلى الفضيحة التي هزّت المملكة، حيث دبَّ الخلاف بين عبد الله وحمزة، في أبريل الماضي، عندما حدد الملك إقامة الأمير الشاب في منزله بزعم أنه تآمر مع آخرين لزعزعة استقرار المملكة”.

وبحسب الوكالة، فإن دور الأمير حمزة في الخلاف الملكي “يشوبه روايات متضاربة”.

وأضافت: “قدمت الفضيحة لمحة نادرة عن الصراعات الداخلية للعائلة الحاكمة في الأردن، والتي كانت محفوفة بجدار من الخصوصية”.

إلى ذلك، رفض الديوان الملكي الهاشمي، الرد على مزاعم الملكة نور، وفق ما نقلته عنه “الحرة”.

وخلال شهر أغسطس/آب الماضي، كشفت الملكة السابقة عن تواصل “سجن” ابنها في منزله، جاء ذلك في تغريدة عبر تويتر، توجهت فيها بالشكر لكل من هنأها بيوم ميلادها.

في تغريدتها، شكرت الملكة نور، أيضاً “أولئك الذين يواصلون المطالبة بالحقيقة والعدالة للأمير حمزة، الذي لا يزال مسجوناً في المنزل، ولكل مواطن بريء”. دون تفاصيل إضافية.

اقرأ أيضاً : الملكة نور توضّح علاقة نجلها الأمير حمزة بمحاولة انقلاب الأردن واتهامات له تتعلق بفلسطين

اعتقال الأمير حمزة

تجدر الإشارة إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية، شهدت في 3 أبريل/نيسان الماضي، استنفاراً أمنياً واعتقالات طالت مسؤولين مقربين من الأمير حمزة، وسط حديث عن احتمال تورط أطراف إقليمية ودولية في “محاولة انقلابية”.

إذ اتهمت السلطات الأردنية الأمير حمزة وعدداً من كبار مساعديه “بالتآمر على استقرار وأمن البلاد”، وأوقفت 16 منهم، بينما قال ولي العهد إنه وضع تحت الإقامة الجبرية.

وكان حمزة قال، في أبريل/نيسان الفائت، في رسالة وقعها بحضور عدد من الأمراء بأنه سيبقى “مخلصاً” للملك عبدالله الثاني.

وقال الملك عبد الله الثاني، خلال مقابلة سابقة مع شبكة “CNN” جرت رداً على سؤال حول ما ظهر للعالم الخارجي كمحاولة انقلاب، إن السنوات العديدة الماضية في المنطقة شهدت عدم استقرار وحروب وأزمة لاجئين وجائحة فيروس كورونا.

وأضاف: “قد مرّ علينا عدد من الشخصيات التي عادة ما تستغل إحباط الناس ومخاوفهم المشروعة وهم يسعون لتحسين سبل معيشتهم، للدفع بأجنداتهم الخاصة وطموحاتهم”.

وتابع: “أعتقد أن ما جعل هذا أمراً محزناً جداً هو أن أحد هؤلاء الأشخاص هو أخي، الذي قام بذلك كهاوٍ وبشكل مخيب للآمال. قامت الأجهزة الأمنية، كما تفعل دوماً، بجمع المعلومات ووصلت إلى مرحلة تولدت لديها مخاوف حقيقية بأن أشخاصاً معينين كانوا يحاولون الدفع بطموحات أخي لتنفيذ أجنداتهم الخاصة، وقررت الأجهزة الأمنية وأد هذا المخطط في مهده وبهدوء”.

تغريدة "مثيرة" عن الأمير حمزة تُعيد قضية هزّت الأردن لأشهر إلى الواجهة.. وديوان الملك يرفض التعليق
تغريدة “مثيرة” عن الأمير حمزة تُعيد قضية هزّت الأردن لأشهر إلى الواجهة.. وديوان الملك يرفض التعليق

اقرأ أيضاً : لماذا استبعد الأمير حمزة من “قضية الفتنة” وحوكم آخرون.. الأردن يشعل منصات التواصل بعد قرار المحكمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى