حملت الساعات القليلة الماضية في جعبتها الكثير من التطورات المتعلّقة بعددٍ من القضايا الإقليمية ومن ضمنها الملف السوري، حيث أعلنت كل من واشنطن وأنقرة عن تشكيل مجموعة عمل "أمريكية _ تركية" لبحث الملفات العالقة بين البلدين، فيما أعلنت الأخيرة سبب تواجد القوات التركية في سوريا.
[caption id="attachment_412509" align="aligncenter" width="564"]

مجموعة عمل "أمريكية - تركية" لبحث "الملفات العالقة" وأنقرة تكشف سبب وجود القوات التركية بسوريا[/caption]
مجموعة عمل أمريكية - تركية
وفي التفاصيل، أزاح وزير الخارجية التركي، مولود جاوويش أوغلو، مساء الخميس، الستار عن "مجموعة عمل" مشتركة مع أمريكا، بهدف مناقشة عدّة مسائل عالقة بين الطرفين، مشيراً إلى أنّ الملف السوري على رأسها.
الدعم الأمريكي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"
وخلال كلمةٍ ألقاها أمام البرلمان التركي، قال أوغلو إنّه: "سيتم تأسيس مجموعة عمل مع الولايات المتحدة لمناقشة مسائل تتعلق بجماعة "غولن" والدعم الأمريكي المقدم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" ، ومنظومة صواريخ إس 400 ، بناءً على عرضٍ تقدّمت به واشنطن"، على حدّ تعبيره.
ووفقاً لما أفادت به وكالة "الأناضول" التركية، نقلاً عن الوزير التركي، فإنّ تعاون أمريكا مع قوات سوريا الديمقراطية، وتواجد غولن فيها، وموقفها من العقوبات المتعلقة بمنظومة إس 400 لا يتوافق مع روح التحالف "الناتو"، على حدّ وصفه.
أمّا فيما يتعلّق بوضع
net/2021/05/28/%d9%85%d8%b3%d8%ac%d8%af-%d8%aa%d9%82%d8%b3%d9%8a%d9%85/">محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، قال أوغلو: "عبر وجودنا في إدلب نحمي المدنيين ونمنع مخاطر وقوع هجرة إضافية منها"، مشدداً على أنّ الهدف الأساسي لبلاده يتمثّل في الحلّ السياسي، وأنّها تواصل اتصالاتها من أجل ذلك.