سطّر الفنان إيهاب توفيق مسيرة فنية ناجحة على مدار سنوات، وأصبح حالة فنية مميزة أشبه بهزة الوصل بين الجيل الذهبي للغناء العربي من عبد الحليم إلى عبد الوهاب وبين جيل الشباب بفنانيه الذهبيين، وفي التقرير التالي سنتعرف على أبرز معالم مسيرته والنقاط الفارقة فيها.
[caption id="attachment_415439" align="aligncenter" width="2405"]

سر الحزن في أغاني إيهاب توفيق.. حياة مليئة بالمآسي والمفاجآت ومنها مرض غامض أصاب أولاده[/caption]
[box type="shadow" align="" class="" width=""][highlight color="blue"]حياة إيهاب توفيق[/highlight][/box]
إيهاب توفيق فنان مقتدر تميز بصوت ذهبي منذ طفولته وشغفه بالغناء الأصيل. وقد نال إعجاب الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب.
خطوبته على لبنانية كارولينا أوليفيرا لم تتوج بالزواج. وكانت الحياة صعبة عليه، فقد فاجأئه موت شقيقه وتوفي والده نتيجة ماس كهربائي في منزله.
ولد إيهاب توفيق في 7 يناير 1966 لوالدين هما أحمد وسوزان توفيق. نشأ محبًا للفنون الجميلة وكان له صوت ذهبي سمح له بالغناء منفردًا في مدرسته.
لم ينجذب للأغاني الجديدة التي كانت سائدة في عصره، بل وجد نفسه يستمع إلى روائع اللحن الأصيل في أغاني السيدة أم كلثوم وموسيقي الأجيال محمد عبد الوهاب.
عندما بلغ الرابعة عشرة من عمره، أصيب إيهاب توفيق بصدمة نفسية بعد وفاة شقيقه محمد، الذي كان أصغر منه بعامين، إثر ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة أدى إلى وفاته. عانى من الاكتئاب فترة من الزمن حتى استعاد تدريجيا حياته الطبيعية.
تلقى توفيق رعاية خاصة من والدته التي كانت تنتظر عودته إلى المنزل كل مساء. عندما توفيت عام 2014، رفض إيهاب تناول الطعام، مما استدعى نقله إلى وحدة العناية المركزة لإنقاذه.
التحق بكلية الفنون وأصبح طالبا في كلية التربية الموسيقية. وشارك في مسابقة للمواهب برئاسة الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب. الذي أعجب بصوت إيهاب توفيق وأثنى عليه، وفازت المطرب الشاب بالمركز الأول في المسابقة.
net/nfiles/2021/11/2021_1_7_14_48_32_167.jpg" alt="سر الحزن في أغاني إيهاب توفيق.. حياة مليئة بالمآسي والمفاجآت ومنها مرض غامض أصاب أولاده" width="740" height="555" />