أخبار العالمسلايد رئيسي

طهران تحشد عسكرياً على الحدود الإيرانية الأفغانية ومصادر إيرانية تكشف للإعلام العربي الهدف من تحركاتها

كشفت تقارير إعلامية عربية عن معلوماتٍ تُفيد بأنّ طهران قد بدأت بحشد قواتها عسكرياً على الحدود الإيرانية الأفغانية، مشيرةً إلى أنّ مصادر إيرانية مطلعة بيّنت سبب قيامها بهذه التحركات في هذا التوقيت.

مصادر إيرانية تبيّن سبب الحشد العسكري على الحدود الإيرانية الأفغانية

ووفقاً لما نقلته صحيفة “القبس” الكويتية عن مصادر إيرانية، فإنّ : “إيران بدأت إرسال تعزيزاتٍ عسكرية كبيرة من محافظاتٍ إيرانية عدة، بينها طهران وفارس وبوشهر، إلى محافظة بلوشستان، التي تمثّل أجزاء واسعة من الحدود الشرقية الإيرانية مع أفغانستان”.

وفي معرض توضيحها للأسباب التي أدت لحشد القوات العسكرية على الحدود الإيرانية الأفغانية، أكدت المصادر أنّ “فشل حرس الحدود الإيراني في صد الهجوم، الذي تعرضت له مواقع عسكرية في محافظة بلوشستان، على يد مقاتلي طالبان أخيراً، الأمر الذي حذا بالقيادة العسكرية الإيرانية إلى إرسال حشود عسكرية من الحرس الثوري إلى إقليم بلوشستان”.

اقرأ أيضًا: اتفاق ثلاثي بين تركيا وإيران وأفغانستان ووزير الخارجية التركي يؤكد أن بلاده ستسد الفراغ الأمريكي بموقع هام

 

أمّا فيما يتعلّق بطبيعة الحشد العسكري ومدى تسليحه، كشفت المصادر أنّ قواتٍ عسكرية، وصفتها بـ “الضخمة” تنتمي إلى “فيلق محمد رسول الله”، قد تمّ حشدها من العاصمة طهران إلى حدود البلاد الشرقية مع أفغانستان، ومعها أيضاً عدة أفواج تنتمي إلى “لواء فاطميون”، الذي تم تشكيله من الشيعة الهزارة الأفغان، وهو تابع على المستوى التنظيمي إلى فيلق القدس.

وحدة عسكرية متخصصة تابعة للحرس الثوري

وإضافةً إلى ما سبق، فقد أرسل “الحرس الثوري” الإيراني مع الحشود العسكرية “وحدة عسكرية متخصصة بالطائرات المسيرة، كان مقرها في محافظة بوشهر”، حسب ما أكدت عليه ذات المصادر.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ الطائرات المسيرة ستكون إحدى الأسلحة المهمة التي ستستخدمها القوات الإيرانية خلال الفترة المقبلة لمراقبة طالبان، معللة ذلك بـ “صعوبة التحرك عسكرياً في المناطق الشرقية، لأنها مناطق شبه صحراوية وذات تضاريس وعرة”.

ولفتت المصادر الإيرانية للصحيفة الكويتية، إلى أنّ من يشرف على تلك التعزيزات هو العميد حسن زاده، أحد المقربين من المرشد علي خامنئي، وواحد من قياديي الحرس الثوري الإيراني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى