الحجر القاتل يستيقظ في اليابان بعد ألف عام من السبات ليزهق روح من يلامسه.. وحالة ذعر تعم البلاد
انشغلت اليابان منذ، أمس الإثنين، بخبر مرعبٍ وصل صداه إلى مواقع التواصل ووسائل الإعلام، وأيقظ معه معتقدات تاريخية قديمة، حيث أن الحجر المعروف باسم “سوسهو سيكي” أو “، انشق في أحد أيام الأسبوع الماضي إلى نصفين بشكل غامض وبدأ يقتل الناس بطرق مرعبة.
الحجر القاتل في اليابان
وذكرت وسائل إعلام يابانية أن الحجر القاتل أطلق بانشقاقه العنان في اليابان لتحذيرات من “روح شريرة” تعيش فيه، والروح الشريرة كانت لامرأة شاركت بمؤامرة سرية دبرها أحد أسياد حرب إقطاعية محلية لقتل الإمبراطور “طوبا” الراحل.
ثم عاد جثمانها بعد موتها إلى هويته الأصلية، أي أنه تحول إلى ثعبان شرير له 9 أذيال، وروحه متأصلة في حمم من براكين محافظة Tochigi الشهيرة قرب طوكيو بينابيعها الحارة الكبريتية.
وبحسب وسائل الإعلام اليابانية، فإن انشقاق الحجر “ربما حدث عمدا” لطرد الروح الشريرة المقيمة فيه، من قبل راهب بوذي نثر ما وقع منه عند انشقاقه في أنحاء عدة باليابان، بعد أن بث فزعاً بزوار المنطقة المتواجد فيها.
اقرأ أيضاً : اليابان تستعد لنشر صواريخ أمريكية نووية كانت محظورة من أجل مواجهة مع الصين وكوريا
الحجر القاتل ينفث غازاً ساماً قاتلاً
ومما ورد بصحيفة Shimotsuke Shimbun اليابانية عن الحجر “الذي بدأ ينفث غازا ساما يقتل كل من يتواصل معه باللمس” أو غيره، حيث تعيش المنطقة المتواجد فيها “الحجر القاتل” منذ أمس حالة رعب حقيقي، بعد أن نشر شهود عيان صورا للحجر المنشق، إلى درجة أن أحد المتابعين كتب تغريدة نالت إعجاب 170 ألفا من متابعيه، وقال فيها: “أشعر أني رأيت شيئا لا يجب رؤيته”، وفق تعبيره.
فيما كتب آخرون على مواقع للتواصل أيضاً، أن “الروح الشريرة” المقيمة في “سيسهو- سكي” هي لمحولة اسمها Tamamo-no-Mae في الأساطير وظهرت من انشقاق الحجر بعد 1000 عام.
فيما قالت وسائل إعلام محلية إن انشقاقه لم يكن الأسبوع الماضي، بل منذ سنوات، وإن مياه الأمطار تسربت إليه وأضعفت سطحه، ولم يعد كما كان حين تم تسجيل موقعه في 1957 كتاريخ محلي.
إلى ذلك، أفادت الصحيفة بأن مسؤولين حكوميين، ومعهم عدد من البارزين على كل صعيد في مجتمع المنطقة، سيجتمعون قريبا لمناقشة مصير الحجر “المفترض أن يكون ساكنه مغلقا عليه في الداخل” في إشارة إلى أن السلطات ستعيد الحجر واحدا كما كان قبل الانشقاق، أي بلصق شقيه دمجا، لإبقاء “الروح الشريرة” داخله، منعا لأي أذى يأتي منها.
وانشغلت وسائل التواصل في الحديث بهذه القضية التي ضجت بها بلاد تعيش القرن الواحد والعشرين وعصر العلوم والتكنولوجيا وتعتبر من أكثر البلدان تطوراً في المجال العلمي.
