أعلنت الحكومة في إثيوبيا، اليوم
السبت، أنها ستتخذ إجراءً ضد من وصفتهم بـ"الآثمين"؛ وذلك بعد نشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه مسلحون، بعضهم يرتدون الزي العسكري، يحرقون مدنيين أحياء في غرب البلاد.إثيوبيا تحقق في مجزرة ارتكبها جنود
في بيان، ذكرت هيئة الاتصالات التابعة للحكومة الإثيوبية، أن الحادث وقع في منطقة قبيلة العيسى بميتيكيل في إقليم بني شنقول-جومُز، الذي شهد عنفاً عرقياً بين وقت وآخر لمدة تزيد على العام قُتل فيه مئات المدنيين.وقال البيان: "تم في الآونة الأخيرة ارتكاب عمل مروع وغير إنساني، في سلسلة من الصور المروعة التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمدنيين أبرياء حُرقوا حتى الموت".وأضاف: "أياً كان أصلهم أو هويتهم، ستتخذ الحكومة إجراء قانونيا ضد المسؤولين عن هذا الفعل الجسيم وغير الإنساني".رغم انتشار الفيديو بشكل واسع، إلا أن البيان لم يذكر زمن وقوع الحادث أو من اضلعوا في اقترافها.Tigrayans are being thrown to flames ALIVE by Amhara militias in Ethiopia! There is no worse cruelty than this! World leaders MUST ACT NOW and END #TigrayGenocide@SecBlinken@jakejsullivan@hrw@SamanthaJPower@USAmbUN@MichealMartinTD@amnestypic.twitter.com/gpJCXdDJko
— Tsge Brhane (@TsgeBrhane3) March 12, 2022