الترحم على شيرين أبو عاقلة يثير الجدل
ويثار هذا الجدال بشكل متكرر وبمشاركة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً في العالم العربي، لدى موت شخصية مشهورة لا تتبع الديانة الإسلامية أو تثير مواقفها من الدين الانقسام.ويرى بعض هؤلاء أن الرحمة لا تجوز إلا على الأشخاص المسلمين فيما ينتقد البعض الآخر هذا الأمر ويصفه بـ"التطرف"، ولكن اللافت هذه المرة، أن بعض الرواد اعتبروا أنه تجوز الرحمة على شيرين أبو عاقلة لأنها "كانت تناصر القضية الفلسطينية، وهي قضية مهمة للمسلمين"، بحسب هؤلاء.نتمنى على الغاضبين علينا بعدم الترحم على #شيرين_ابو_عاقلة ان يحترموا عقيدتنا،عدم ترحمنا عليها لايعني اننا نكرهها،بل بالعكس نحترمها وتأثرنا لاغتيالها، ومعجبين بشجاعتها ومواجهتها للجنود الصهاينة. يقول الله تعالى: ما كان للنبي والذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى.
— #GCC أبوعبدالرحمن (@RealJ_alhussain) May 11, 2022
أما بعض الآراء فقد استنكرت عودة هذا الجدل "الذي لا ينتهي" لدى موت الشخصيات المؤثرة.إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} النص واضح بالنااااااس هناك فتوى شرعية بجواز الترحم على من هو غير مسلم ديننا لم يتعارض يوم مع فطرتنا ولا ادميتنا رحم الله صوت الدفاع عن فلسطين والقدس والاقصى شيرين ابو عاقلة ورحم كل من ضحى بدمه لاجل فلسطين من اخواننا المسيحيين و المسلمين
— ali gomboz (@aligomboz) May 11, 2022
الكلام المنتشر حاليا عن الترحم على شيرين ابو عاقلة و جوازه من عدمه في مثل هذه الاثناء هو دلالة على ازمة اخلاقية و سلوكية حيث انو معظم الشعب لم يتكلم عن الجريمة ولا عن ظلم المحتل لكنها ذهبت الى ربٍ لا يظلم الناس شيئا ولا يعجزه شيء بعض جرائم الاحتلال#شيرين_أبوعاقلة#محمد_الدرةpic.twitter.com/9kQhgbom7W
— ⓂⒶⒽⓂⓄⓊⒹ (@EMystro0) May 11, 2022