عسكري روسي منشق
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن العسكري المنشق عن روسيا، كاندالاكشا، وهو اسم مستعار اتخذه خوفاً على سلامته، أنه يقود وحدة متطوعين للقتال في شرق أوكرانيا منذ شهرين، حيث تعرقل هذه الوحدة برفقة وحدات أخرى من القوات الأوكرانية تقدم القوات الروسية وتحرمها من فرصة تطويق دونباس.
وحدات خاصة عاقبها بوتين
لم يكن العسكري كاندلاشا الوحيد الذي يقف بوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقراراه الحرب، رغم سطوته الأمنية في البلاد، إلا أنّ تقريراً كشف وثائق خاصة بمحكمة روسية أشرفت على محاكمة أكثر من 100 عنصر من الحرس الوطني الروسي، وقضت بطردهم من مناصبهم بسبب رفضهم القتال. ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن محكمة روسية رفضت دعوى جماعية من 115 عنصراً من قوة تعرف باسم روزجفارديا، وتشتهر بأنها "جيش بوتين الخاص"، لإعادتهم إلى مناصبهم. وبحسب الوثائق فإن طرد الجنود "مبرر" لأنهم رفضوا "أداء مهمة رسمية" للقتال في أوكرانيا وعادوا بدلاً من ذلك إلى محطتهم في نالشيك في منطقة القوقاز الروسية. وأنشأت روسيا روزجفارديا، وهي قوة عسكرية منفصلة عن الجيش، في عام 2016 لمحاربة الإرهاب والحفاظ على النظام العام، ويشار إليها غالبا باسم "الجيش الخاص" لبوتين. اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| جنود الروس فروا منها ذعراً... صاروخ يُفاجئ رتل عسكري روسي في طريقه إلى كييف ويدمره وبذات السياق تحدث تقرير لصحيفة "يو إس نيوز" الأمريكية، بأن عمليات الانشقاق والمعارضة للحرب باتت تقلق روسيا، ويدرس الكرملين إقرار قانون جديد يعاقبهم بالسجن لمدة قد تصل إلى 20 عاماً. وأوضحت ذات المصادر أنّ القانون يشرع عقوبات ضد من يشاركون "في نزاع مسلح أو أعمال عدائية أو أعمال أخرى باستخدام أسلحة ومعدات عسكرية على أراضي دولة أجنبية لأغراض تتعارض مع مصالح الاتحاد الروسي". يذكر أنّ القوات الروسية تواصل حربها في أوكرانيا منذ نحو أربع أشهر وتحاول السيطرة على شرق البلاد بعد أن فقدت القدرة للسيطرة على كامل أوكرانيا. [caption id="attachment_448686" align="aligncenter" width="1200"]