أخبار العالمسلايد رئيسي

مفاوضات الملف النووي الإيراني في الدوحة تنتهي ومصادر تكشف نتائجها

كشفت مصادر إيرانية لوسائل إعلام، اليوم الأربعاء، أنّ المفاوضات في الملف النووي الإيراني التي احتضنتها العاصمة القطرية، الدوحة، انتهت وسط انسحابات للوفود، بدون تحقيق نتائج جديدة، رغم عقد الآمال على تحقيق اختراق بها بعد نقلها لأول مرّة لدولة خليجية مقرّبة من إيران وأمريكا على حدٍ سواء.

مفاوضات الملف النووي الإيراني

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصادر مطلعة، لم تسمها، انتهاء جولة المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في الدوحة بعد يومين من المباحثات.

مفاوضات الملف النووي الإيراني في الدوحة تنتهي ومصادر تكشف نتائجها
مفاوضات الملف النووي الإيراني في الدوحة تنتهي ومصادر تكشف نتائجها

وقالت المصادر الإيرانية: إن المباحثات تمت بوساطة أوروبية يومي الثلاثاء والأربعاء، وأكدت إيران في هذه الجولة مرة أخرى على ضرورة التوصل إلى اتفاق مستدام.

وأضافت المصادر: المحادثات لم تصل لنتيجة في هذه الجولة لإصرار أمريكا على مقترحها في فيينا والذي لا يتضمن توفير مصالح إيران الاقتصادية.

وأوضحت الوكالة الإيرانية أن “واشنطن في الحقيقة تريد إحياء الاتفاق النووي”، وفرض قيود على إيران من دون منحها امتيازات اقتصادية، وأشار المصدر الإيراني إلى أن اجتماع الدوحة لم يؤثر على تطور المحادثات بسبب “ضعف حكومة بايدن وعدم قدرته على اتخاذ قرار نهائي”، كما وصف.

وتابع المصدر: “إحياء الاتفاق النّووي يحتاج فقط قبول واشنطن بخطوط إيران الحمر في ما يتعلق بمكاسبها الاقتصادية”.

طرح قديم

وأوضحت وسائل إعلام إيرانية أن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، أعاد طرح اقتراح كان عرض في جولات سابقة خلال مفاوضات فيينا، لا يتضمن ضمانات الفائدة الاقتصادية لطهران.

وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال أمس الثلاثاء: “نحن جادون ولن نتجاوز خطوطنا الحمراء بأي شكل من الأشكال”.

وقاد مبعوث الاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا المفاوضات في الدوحة، حيث التقى كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، والمبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، وتنقّل في أروقة الفندق القطري الذي شهد جولة المفاوضات غير المباشرة، بين وفدي إيران وأمريكا.

مفاوضات غير مباشرة

وحاول الجانبان الإيراني والأمريكي كسر الجمود المستمر منذ شهور، والذي أوقف جهود إحياء الاتفاق النووي بعد محادثات ماراثونية في فيينا انطلقت في منتصف أبريل الماضي وامتدت على مدى جولات عدّة.

وترفض إيران إجراء محادثات مباشرة مع الوفد الأمريكي، مما أدى إلى ترتيب محادثات “التقارب” التي يشارك فيها مورا، بالواسطة.

مواضيع ذات صِلة : الملف النووي الإيراني يشق صفوف فريق التفاوض الأمريكي.. واستقالات تلتها تسريبات أثارت الجدل

يذكر أن الاتفاق النووي كاد يوقّع من جديد في مارس الماضي، بعد توصل المفاوضين إلى ما يشبه مسودة الاتفاق، إلا أن المحادثات تعثرت، بسبب إصرار طهران على رفع الحرس الثوري من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية، إلى جانب مطالب برفع العقوبات الاقتصادية عن إيران دفعة واحدة، فيما ترفض واشنطن ذلك.

شاهد أيضاً : شيطان الزراعة مونسانتو أنتجت أول قنبلة نووية وحاربت في فيتنام..هندست البذور و قضت على الملايين

مفاوضات الملف النووي الإيراني في الدوحة تنتهي ومصادر تكشف نتائجها
مفاوضات الملف النووي الإيراني في الدوحة تنتهي ومصادر تكشف نتائجها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى