أخبار العالمسلايد رئيسي

أنصار “مجتمع الميم” يحصلون على أرفع تمثيل رسمي وإجراءات دعماً لحقوقهم

حصد أنصار مجتمع الميم كما يعرفون بأرفع تمثيل رسمي، بعد أن أعلنت فرنسا منصب سفير لحقوق المثليين ودعم قضيتهم حول العالم، إضافة لجملة إجراءات فرنسية مناصرةً لهذه القضية.

دعماً لقضايا مجتمع الميم

وأعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، بشكلٍ رسمي، أنها ستعين سفيراً من مجتمع الميم “المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً” في نهاية العام للدفاع عن حقوقهم.

وخلال فعالية في أورليانز، أمس الخميس، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأربعين لإلغاء تجريم المثلية الجنسية في فرنسا، أكدت رئيسة الحكومة الفرنسية، أن هذا المنصب الجديد لـ مجتمع الميم سيقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

وأشارت بورن إلى أن عمل السفير سيتضمن التصدي للتمييز ضد هذا المجتمع، وتعزيز حقوقه، والعمل على إلغاء تجريم عالمي للمثلية الجنسية والمتحولين جنسياً.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن رئيسة الوزراء قولها: إنهم موضع تساؤل حتى في النظام القانوني الأوروبي، وما يبرر هذا المنصب الجديد هو تجاهل حقوق المثليين.

وأعلنت بورن أيضاً عن تمويل إضافي سوف يستخدم لتعزيز مراكز مجتمع “إل جي بي تي” وإقامة المزيد من المؤسسات. وقالت إنه فيما يتعلق بالبر الرئيسي الفرنسي الهدف هو إقامة مركزين لكل منطقة.

وكان اليسار الفرنسي ألغى في 4 أغسطس 1982 من قانون العقوبات تلك المفروضة على العلاقات الجنسية المثلية، وفي اليوم نفسه، نظمت أول مسيرة “فخر المثليين” في تاريخ فرنسا.

ماكرون يصدر بياناً

وأمس بمناسبة ذكرى إلغاء آخر قانون فرنسي تمييزي ضد مجتمع الميم، أصدر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بياناً اعتبر فيه أن الجمهورية الفرنسية كرمت في 4 آب 1982 شعارها، الحرية والمساواة والأخوة.

وقال ماكرون: “حتى أوائل الثمانينيات، حوكم آلاف الأشخاص وأدينوا بتهمة “أفعال غير محتشمة أو غير طبيعية”. وكثيرون غيرهم عاشوا في خوف من القمع وخوف يومي”.

وتابع: “وضعت فرنسا حداً للتمييز في سن الرشد الجنسي بين المثليين والمغايرين جنسياً. ووضع معلم جديد للمساواة في الحقوق، وهو أساس جمهوريتنا، بإلغاء أي جريمة مثلية”.

اقرأ أيضاً|| “لتقليص عدد البشر” لافروف يصرح برأيه حول “المثلية”

زيلينسكي سبقهم بتعليق

قبل يومين، فتح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الباب لإضفاء الشرعية على الزواج المدني من للمثليين في البلاد، ردًا على التماس يطالبه بذلك علي الرغم من الدولة في حالة حرب.

وقال زيلينسكي إن حكومته “توصلت إلى حلول فيما يتعلق بإضفاء الشرعية على الشراكة المدنية المسجلة في أوكرانيا كجزء من العمل على ترسيخ وضمان حقوق الإنسان والحريات“.

وكانت شرعت أوكرانيا المثلية الجنسية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، لكن المواقف والقوانين المناهضة لا تزال سارية في البلاد.

أرفع مناصب حصل عليها مثليون

وبحسب مواقع رسمية فإن المثليين والمثليات والمتحولين جنسياً وصلوا إلى مراتب إدارية وسياسية رفيعة بعد أن كانوا يعانون تهميشاً و”قمعاً”.

اقرأ أيضاً|| ماذا يريد البابا من المثليين؟ هل حقا يمكن مباركة المثلية بالدين المسيحي!؟

وبلغ عدد الأشخاص المنتمين لمجتمع المثليين علناً والذين خدموا كرؤساء حكومة على المستوى الوطني 5 أشخاص حتى الآن في بلدان آيسلندا وبلجيكا ولوكسمبورغ وجمهورية أيرلندا وصربيا.

ومن أشهر الشخصيات السياسية، هو رئيس وزراء لوكسمبورج، كزافييه ببتل، ورئيسة وزراء صربيا، آنا برنابيتش

ورغم أن الدول الأوروبية أقرّت قوانين تبيح زواج المثليين على اعتبار أنها حرية شخصية، إلا أنّ دولاً أخرى عديدة حول العالم لا تزال تعتبر ذلك شذوذاً وامراً منافي للطبيعة.

مواضيع ذات صلة: تصريحات مهمة بشأن “المثلية الجنسية” من قبل شيخ الأزهر بمصر

أنصار "مجتمع الميم" يحصلون على أرفع تمثيل رسمي وإجراءات دعماً لحقوقهم
أنصار مجتمع الميم يحصلون على أرفع تمثيل رسمي وإجراءات دعماً لحقوقهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى