تضمن مسلسل وثائقي عن حياة الأمير هاري وزوجته ميغان من المزمع أن يبدأ عرضه على منصة نتفليكس اليوم الخميس المزيد من الانتقادات المحرجة من قبل دوق ودوقة ساسكس لوالد هاري الملك تشارلز ولشقيقه الأكبر الأمير ويليام.

مسلسل الأمير هاري وميغان

جاء النقد اللاذع من الزوجين للعائلة المالكة في المقاطع الدعائية للمسلسل الذي ستعرض الحلقات الثلاث الأولى منه اليوم.

وبحسب وسائل إعلام غربية تشير المقاطع الدعائية للمسلسل الذي يحمل اسم Harry & Meghan إلى كيفية تنحي دوق ودوقة ساسكس عن واجباتهما الملكية وانتقلا للعيش في كاليفورنيا قبل عامين، ويوجه الزوجان المزيد من الانتقادات المحرجة لوالد هاري الملك تشارلز ولشقيقه الأكبر الأمير ويليام.

وتقول ميغان في مقطع ترويجي للمسلسل أصدرته نتفليكس “حين تكون المخاطر عالية هكذا، أليس من المنطقي سماع القصة منا؟”، في حين يقول هاري، في مقطع آخر “لا أحد يعرف الحقيقة تمامًا.. نحن الذين نعرف الحقيقة بالكامل”.

ويظهر مقطع آخر إلى أشخاص يعملون لدى العائلة المالكة ويطلعون الصحافيين على أخبار عن أفراد الأسرة، واصفًا الأمر بأنه “لعبة قذرة”.

وقال هاري إن ميغان لم تحصل على أي تعاطف من أفراد العائلة المالكة عندما تعرضت لملاحظات عنصرية من الصحافة البريطانية لأنهم كانوا ينظرون إليها ببساطة على أنها “مزعجة”.

ويتحول الجزء الأخير من الحلقة الثانية إلى التركيز على طفولة هاري إذ يتأمل ذكريات والدته ديانا، ويتحدث عن شعورها بأنها تركت مكشوفة وواجهت “مستويات جديدة” من المضايقات بعد انفصالها عن والده.

ولم يعلق قصر بكنغهام ولا قصر كينزنغتون حيث مكتب الأمير ويليام قبل إطلاق المسلسل الوثائقي الذي يأتي بعد أسبوع من خلاف عنصري تورطت فيه عرابة ويليام البالغة من العمر 83 عاما وأدى لتنحيها عن دورها الشرفي في مساعدة الأسرة المالكة.