كشفت تقارير صحفية، اليوم الخميس، أن البنك المركزي المصري لن يعقد اجتماعاً استثنائياً الأسبوع الحالي، وذلك خوفاً من اتساع الفجوة بين السوقين الرسمية والموازية في حال خفض جديد للجنيه.
- المركزي المصري لن يعقد اجتماعاً استثنائياً
ومن المقرر أن يجتمع غداً الجمعة، المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لمناقشة طلب مصر إتمام الاتفاق على تمويل بقيمة 3 مليارات دولار.
ويذكر أنه في أكتوبر الماضي، توصلت مصر إلى اتفاق بشأن هذا التمويل على مستوى الخبراء، إذ في ظل تعهد مصر بمرونة أكبر بسعر الصرف، تترقب السوق تحركات أخرى من المركزي المصري تتضمن رفع أسعار الفائدة، وسط جدل حول إمكانية تخفيض الجنيه مجدداً في الأشهر المقبلة.
ووفقاً لقناة "العربية"، فإن التوقعات كانت تشير إلى عقد البنك المركزي المصري اجتماعاً استثنائياً الأسبوع الحالي بدلاً من اجتماعه المجدول يوم 22 ديسمبر الجاري.
في الوقت الذي يجتمع فيه كذلك مجلس إدارة صندوق النقد الدولي للموافقة على قرض مصر غداً الجمعة، ووسط مخاوف من اتساع الفجوة في سعر الصرف بين السوقين الرسمية وغير الرسمية مع مطالبة الصندوق بمرونة أكبر في سعر الصرف، ألغي الاجتماع الإستثناني.
حيث أكد مختصون عدم عقد اجتماع استثنائي، نظراً لأن أي تحريك في سعر الصرف الرسمي سيؤدي إلى اتساع الفجوة في سعر الصرف بين السوقين الرسمية وغير الرسمية، نتيجة عدم وجود سيولة دولارية في مصر، والشح الكبير بها.
ونقلت "العربية" عن عدة مصادر، قولها: "إنه من الأفضل الانتظار حتى حصول مصر على الشريحة الأولى من قرض الصندوق والبالغة 750 مليون دولار وستحصل عليها مصر فوراً بمجرد موافقة المجلس التنفيذي للصندوق غداً، ومع التدابير الحكومية لجذب سيولة دولارية يمكن أن يحدث تحرك أفضل في سوق الصرف.
المركزي المصري لن يعقد اجتماعاً استثنائياً الأسبوع الحالي.. وتقارير صحفية تكشف السبباقرأ أيضاً:
))المركزي المصري يصدر قرارات جديدة حول “السحب والإيداع” في البنوك
)) وفاة لاعب كرة قدم أمام عدسة الكاميرا في مصر أثناء المباراة .."سقط أرضا وبلع لسانه" -فيديو
