كتائب القسام توجّه رسالة وتخيّر عائلات أسرى إسرائيل بين أمرين.. وتقول: الوقت ينفد
وجّه أبو عبيدة المتحدث العسكري باسم كتائب القسام رسالة باللغات العبرية والانكليزية والعربية، اليوم الأحد، إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين لديها.
كتائب القسام توجّه رسالة
وقال في الرسالة: “إلى عائلات الأسرى، الخيار لكم في توابيت أم أحياء”، مضيفاً “حكومتكم تكذب، الوقت ينفد”، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.
كتائب #القسام تنشر صورة بعنوان "إلى عائلات الأسرى، الخيار لكم في توابيت أم أحياء، حكومتكم تكذب" pic.twitter.com/lOeZ897wbA
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) January 21, 2024
كما نشرت كتائب القسام، مشاهد لطائرة (Skylark) قالت إنها استولت عليها “أثناء مهمة استخباراتية لها شرق جباليا البلد شمال قطاع غزة”.
وقال مقاتل من القسام عبر الفيديو: “نقسم بالله سوف نكبد قوات العدو خسائر فادحة، وستبقى أرضنا وبحرنا حراماً عليه”، ووصفت وسائل إعلام فلسطينية الاستيلاء على الطائرة بـ”الكنز”.
تأتي رسالة كتائب القسام بعد خروج آلاف الإسرائيليين وسط تل أبيب، مساء أمس السبت، للمطالبة بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وإجراء انتخابات مبكرة للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسار المتظاهرون في ميدان هبيما، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتنياهو مع شعارات مثل “وجه الشر” و”انتخابات الآن”.
كما تجمع في حيفا، وخارج مقر إقامة رئيس الوزراء في القدس، متظاهرون يطالبون بعودة الأسرى.
ويواجه نتنياهو ضغوطاً شديدة لاستعادة المحتجزين الذين أسروا في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ثم نقلوا إلى غزة حيث تشن إسرائيل حرباً مدمرة على القطاع تقول إنها تستهدف حركة حماس.
وبحسب بيانات إسرائيلية، فإن من بين نحو 250 محتجزاً لدى حماس، أطلق سراح حوالي 100 في هدنة إنسانية مؤقتة نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينما لا يزال 132 بغزة، قضى منهم 27 أسيراً دون إعادة جثثهم.
في السياق، كشفت القناة “12” العبرية، مساء أمس السبت، عن شروط حركة حماس من أجل عقد صفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل.
وبحسب التقرير، فإن الحركة الفلسطينية “تُطالب بوقف كامل للحرب، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، هذا بالإضافة إلى ضمانات دولية للبقاء في السلطة”.
وكانت مصادر أمريكية كشفت عن وجود “مقترحات جديدة” في محادثات المحتجزين الإسرائيليين، ولكنها قالت إنه “لا يوجد اتفاق وشيك”.
