اتهمت الاستخبارات الروسية، اليوم الاثنين، واشنطن بحماية منفذي هجوم كروكوس الذي هزّ موسكو الأسبوع الماضي، وخلف نحو 140 قتيلاً.
وقالت الاستخبارات الروسية إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إبعاد الشبهات في هجوم كروكوس عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.وجاء في بيان الاستخبارات الروسية: "أصبح من الواضح أن الولايات المتحدة من خلال تبييض نظام كييف الإجرامي وتزويده بالمساعدة، تخاطر بأن تصبح متهمة إلى جانبه بالإرهاب الدولي".وأكد البيان على أن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تكثف جهودها لتكوين صورة مشوهة للهجوم الإرهابي، وأن لدى الجانب الروسي معلومات تفيد بتكليف الخارجية والاستخبارات الأمريكية والمنظمات غير الحكومية التابعة لها ووسائل الإعلام بإزالة أي شبهات حول تورط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وحاشيته في هذه الجريمة".وتابع: البيت الأبيض يخشى من أن اكتشاف أثر كييف في ما حدث سيسلط الضوء على الطبيعة الإرهابية للنظام الأوكراني وسيعرقل في النهاية خطط واشنطن لزيادة الدعم لأوكرانيا".