تفاصيل جديدة تتكشف حول المقترح المصري لهدنة غزة.. وحماس تعلق
المقترح المصري لهدنة غزة في الوقت الذي تنتظر فيه القاهرة رد حركة حماس المرتقب بين اليوم وغداً، على المقترح المصري للتهدئة في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، تكشفت بعض التفاصيل الجديدة.
– المقترح المصري لهدنة غزة
ووفقاً لوكالة أنباء العالم العربي، فقد كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، أن فترة التهدئة المطروحة حالياً وفق هذا المقترح تصل إلى 6 أسابيع، إلا أنه لفت إلى أن تلك الفترة قد تقلص في حال لم تفرج الحركة عن أكثر من 20 محتجزاً إسرائيلياً.
– إشكالية العمر والوظيفة
وأوضح المصدر أن المقترح يحظى بقبول الطرفين، حماس وإسرائيل، لكن الإشكالية تكمن في عدد المحتجزين من الفئة العمرية والطبيعة الوظيفية المحددة فيه.
وقال المصدر: إن الاتفاق قد ينجز خلال أيام إذا تم تجاوز بعض الإشكاليات التي تعيق التنفيذ، موضحاً أن عقبة المحتجزين يمكن تجاوزها من خلال تعديل عدد أيام التهدئة.
هذا وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتضمن رد حماس على المقترح المصري طلب إيضاحات حول عدد المدنيين العائدين لشمال غزة وشروط عودتهم.
وإلى ذلك، أكد أن حماس لم تتخل عن مطلبها بإعلان انتهاء الحرب، لكنها باتت مستعدة لبحث الأمر خلال الهدنة وتنفيذ الجزء الأول من الصفقة.
– حماس تعلق على المقترح المصري لهدنة غزة
في المقابل، ذكرت صفحات إعلامية أن مصدر مسؤول في حماس أعلن أن العرض المصري الحالي هو أفضل ما قدم إلى الحركة خلال الأشهر الأخيرة، مؤكداً إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أيام قليلة.
فيما ذكرت قناة “العربية/الحدث” أنه من المتوقع أن تسلم حماس ردها مساء غد الأربعاء، مضيفةً أن إسرائيل قررت عدم إرسال وفدها إلى القاهرة بانتظار رد الحركة.
والجدير ذكره أن القاهرة شهدت، أمس الاثنين، بعد أشهر من المناقشات غير المثمرة، اجتماعاً بين ممثّلي مصر وقطر، الدولتين الوسيطتين مع الولايات المتحدة في مفاوضات التهدئة، ووفد من حماس التي يُنتظر ردها على المقترح الذي تم التفاوض عليه مع إسرائيل.
وغادر وفد حماس مصر عائداً إلى قطر “للتشاور والرد بأسرع وقت ممكن”، وفق ما أفاد مصدر في الحركة لوكالة فرانس برس.
وكان المفاوضون توصلوا في نوفمبر الماضي، إلى اتفاق أدى إلى إطلاق نحو 100 أسير إسرائيلي من الذين احتجزتهم حماس في القطاع يوم السابع من أكتوبر الماضي، مقابل إطلاق أكثر من 400 أسير فلسطيني.
بينما لا يزال ما يقارب 130 إسرائيليا محتجزين في غزة، يعتقد أن 34 منهم توفّوا على الأرجح، وفق تقديرات مسؤولين إسرائيليين.
اقرأ أيضاً:
)) شاهد|| القسام تفجر نفقاً في قوة إسرائيلية بغزة.. “سلاح” استخدمته للمرة الأولى في طوفان الأقصى
