- ألمانيا تشهد زيادة كبرى بحوادث معاداة المسلمين
وذكر تحالف كليم أن من بين تلك الوقائع محاولة إحراق مسجد في مدينة بوخوم بعد وضع علامة الصليب المعقوف عليه وإطلاق النار على باب منزل تقطنه أسرة مسلمة من جار يميني بولاية ساكسونيا، ودفع امرأة على قضبان قطار في برلين بعد أن سُئلت عما إذا كانت تنتمي إلى حركة حماس.ويمثل ذلك قفزة في مثل هذه الوقائع نسبتها 114% في 2023، مع تصاعد الحوادث على وجه الخصوص بعد الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل.وفي التقرير، الذي أعلنه تحالف كليم في مؤتمر صحفي في برلين، اليوم الاثنين، جاء أن السلطات لا تولي هذه الظاهرة اهتماماً كافياً، بل إنها تنكر وجودها، إذ أن الأحزاب الرئيسية تتبنى سياسات الأحزاب اليمينية المتطرفة والمعادية للإسلام والتي زادت شعبيتها.وكان حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي ينص في برنامجه على أن الإسلام ليس جزءا من ألمانيا، قد قفز إلى المركز الثاني في استطلاعات الرأي خلال العام الماضي، مما دفع الأحزاب الرئيسية إلى التحدث بشكل أشد صرامة إزاء الهجرة.وإلى ذلك، قالت ريما هنانو ممثلة تحالف كليم في المؤتمر الصحفي: "لم تعد الشوارع أو الحافلات أو المساجد أماكن آمنة للمسلمين أو الذين يبدو من مظهرهم أنهم مسلمون.. لم تكن العنصرية ضد المسلمين مقبولة اجتماعياً كما هي اليوم، وهي تأتي من وسط المجتمع".كما ذكر كليم أن الوقائع المسجلة، التي من المحتمل أن تكون غيضاً من فيض نظراً للخوف من الإبلاغ عنها، وعدم كفاية المؤسسات الرقابية، تضمنت 90 هجوماً على مواقع دينية إسلامية ومقابر ومؤسسات أخرى تخص المسلمين.اقرأ أيضا:)) مستشار ألمانيا يرى أن بايدن سينتصر في الانتخابات ويوضح السبب من وجهة نظره