سعر الدولار اليوم في سوريا 20 ديسمبر.. يستمر في التحسن بعد التطورات الأخيرة
شهد سعر الدولار اليوم في سوريا تحسنًا ملحوظًا مقابل الليرة السورية، حيث بدأت تعاملات الأسبوع بإشارات إيجابية وجديدة. يأتي هذا التحسن بعد أن تجاوز سعر صرف الدولار حاجز 30,000 ليرة في دمشق وأكثر من 40,000 ليرة في حلب قبل نحو عشرة أيام، ما أثار تفاؤلًا بإمكانية اتخاذ مصرف سوريا المركزي إجراءات جديدة لدعم استقرار العملة والأسواق في المرحلة المقبلة.
وفي سياق منفصل، تداولت وسائل الإعلام مقطع فيديو يظهر فيه زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني”، وهو يتحدث عن دراسة مقترحة لرفع الرواتب بنسبة قد تصل إلى 400%.
سعر الدولار اليوم في سوريا
وكما ذكرنا سابقا فإن سعر الليرة السورية يتأثر بسعر الدولار الأمريكي، ولهذا سنقوم بذكر سعر الدولار اليوم الجمعة الموافق: 20 ديسمبر بأبرز المدن السورية فيما يلي:
سعر الدولار اليوم في سوريا بمدينة دمشق:
حيث بلغ سعر الدولار اليوم في سوريا\ دمشق شراء قدره 14000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، بينما بلغ سعر بيع قدره 15000 ليرة سورية للدولار الواحد.
سعر الدولار اليوم في سوريا بمدينة حلب:
حيث بلغ سعر شراء قدره 14000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، بينما بلغ سعر بيع قدره 15000 ليرة سورية للدولار الواحد.
سعر الدولار اليوم في سوريا بمدينة ادلب:
حيث بلغ سعر شراء قدره 14000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، بينما بلغ سعر بيع قدره 15000 ليرة سورية للدولار الواحد.
سعر الدولار اليوم في سوريا بمدينة الحسكة:
حيث بلغ سعر شراء قدره 13000 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد، بينما بلغ سعر بيع قدره 14000 ليرة سورية للدولار الواحد.
تحسن ملحوظ في الخدمات والأسواق بدمشق: استقرار الوقود وتراجع الأسعار
بدأت محطات الوقود في دمشق استئناف عملها تدريجيًا، مع استقرار السعر الرسمي للتر البنزين عند 22,000 ليرة سورية (حوالي 1.62 دولار). في المقابل، تراوحت أسعار البنزين في السوق السوداء بين 18,000 ليرة (حوالي 1.32 دولار) و35,000 ليرة (حوالي 2.57 دولار). هذا التحسن تزامن مع عودة نشاط خطوط النقل العام بشكل ملحوظ، حيث شهدت وسائل المواصلات توفرًا أكبر.
على صعيد الكهرباء، شهدت دمشق تحسنًا تدريجيًا في التيار الكهربائي بعد فترة انقطاع شبه كامل، إذ كانت التغذية محدودة بساعة إلى ساعتين يوميًا. ومع التحسن المؤقت الذي طرأ في 9 ديسمبر/كانون الأول، استؤنف العمل ببرنامج التقنين المعتاد، مما ساهم في استقرار نسبي لإمدادات الكهرباء.
أما الأسواق، فقد شهدت انخفاضًا كبيرًا في أسعار السلع الأساسية، حيث تراجع سعر كيلو السكر إلى 10,000 ليرة سورية (حوالي 0.74 دولار)، وهو أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات. كما انخفضت أسعار المواد التموينية، المنظفات، الخضروات، والفواكه، مما أسهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المستهلكين.
أما قطاع الأدوية، فقد أصدرت نقابة الصيادلة تعميماً يلزم بفتح الصيدليات في دمشق. كما كثفت شركات الأدوية توريد منتجاتها مع عروض مشجعة، مما ساهم في تحسين توفر الأدوية وتخفيف الأزمة في السوق.
