ـ أطباء سوريون يؤكدون أنهم أُجبروا على الإدلاء بشهادة كاذبة بشأن الهجوم الكيميائي
وقال الثلاثة، الذين عالجوا الجرحى في مستشفى ميداني في مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة قرب دمشق بعد هجوم السابع من أبريل نيسان 2018: إنهم استدعوا إلى مقر الأمن الوطني.وقال جراح العظام محمد الحنش في شهادة علنية كان من المستحيل الإدلاء بها قبل سقوط حكومة المخلوع الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول: "قيل لي... إنهم يعرفون مكان عائلتي في دمشق".فيما قال طبيب الطوارئ والعناية المركزة حسن عيون: "عندما وصلت أمام المحقق.. كان مسدسه على الطاولة موجهاً نحوي".من جانبها، قال موفق نسرين (30 عاماً)، الذي عمل مسعف وممرض في العام 2018: "كنت تحت الضغط لأن عائلتي تعيش في دوما، مثل معظم عائلات الكوادر الطبية.. أخبرونا أنّ أيّ هجوم كيميائي لم يقع (...اقرأ أيضا:)) مستشار ترامب للأمن القومي يتحدث عن الوجود الأمريكي في سوريا.. ويكشف على ماذا يركز