المغرب يحذر من تغيير المعالم الحدودية في "النقطة صفر" مع الجزائر

نشر في 19 يناير, 2025 | 516 مشاهدة | وكالة ستيب نيوز

أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن أنشطة استخراج الرمال في منطقة "النقطة صفر" على الحدود الشمالية الشرقية مع الجزائر أدت إلى "تغيير في المعالم الحدودية الطبيعية"، ما أثار مخاوف بشأن التأثيرات البيئية والجيوسياسية لهذه الأنشطة.

تحذيرات عسكرية ورد برلماني

في اجتماعات اللجنة الإقليمية للأمن، قدم ممثل الحامية العسكرية بالمنطقة الشرقية توضيحات بشأن الوضع، وفقًا لموقع "هسبريس". وذكر المصدر أن الرمال تُستخرج من منطقة "العرجة"، وهو ما دفع السلطات المغربية إلى اتخاذ قرار بمنع أنشطة شاحنات استغلال الرمال في المنطقة. وأشارت الوزارة إلى أن مالكي هذه الشاحنات "يشترطون العودة للنشاط في مناطق الشريط الحدودي بمنطقة العرجة، متجاهلين ضرورة الامتثال للقوانين المتعلقة بالحصول على التراخيص اللازمة". وفي هذا السياق، دعا النائب البرلماني عمر أعنان وزارة الداخلية إلى إعادة النظر في القرار والسماح باستغلال الرمال في المنطقة. وأكد أن "القرار زاد الوضع تعقيدًا"، على الرغم من الوساطات والوعود التي تم تقديمها لحل الأزمة.

حساسية منطقة العرجة

تُعد منطقة العرجة أولاد سليمان واحدة من أكثر النقاط الحدودية حساسية بين المغرب والجزائر. وازداد هذا التوتر في مارس 2021، عندما تدخل الجيش الجزائري لإخلاء جزء من المنطقة، مدعيًا أنها تقع ضمن الأراضي الجزائرية.

في ذلك الوقت، نظم مزارعون مغاربة احتجاجات، مطالبين السلطات المغربية بالتدخل لحماية أراضيهم التي أكدوا أنها استُغلت لعدة عقود.

تاريخ التوتر الحدودي

تجدر الإشارة إلى أن التوترات الحدودية بين المغرب والجزائر تعود إلى نحو 50 عامًا، منذ اندلاع "حرب الرمال" في أكتوبر 1963. ورغم انتهاء الحرب في فبراير 1964 بتوقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، لا تزال الخلافات الحدودية مصدرًا دائمًا للتوتر بين البلدين. المغرب يحذر من تغيير المعالم الحدودية في "النقطة صفر" مع الجزائر

المغرب يحذر من تغيير المعالم الحدودية في "النقطة صفر" مع الجزائر

تحذيرات عسكرية ورد برلماني

حساسية منطقة العرجة

تاريخ التوتر الحدودي

استطلاع رأي

الأكثر قراءة

أحدث المقالات

الطقس