كشف عضو مجلس النواب العراقي، الأمين العام لحركة الوفاء، عدنان الزرفي، عن وجود ما أسماها "فصائل أجنبية" تتمركز في العراق.
نائب عراقي يخرج عن صمته
وكتب الزرفي على حسابه في منصة (أكس) الأربعاء: "إيواء الحكومة العراقية لفصائل مسلحة أجنبية مصنفة على قوائم الإرهاب العالمي، وترفض بلدانهم (عناصرها) الأصلية استقبالهم أفرادا أو جماعات، وتمركزهم في معسكرات حكومية رسمية، يعد تهديدا للأمن القومي العراقي".
وأضاف أن "الأمن القومي العراقي يمر بأدق حالاته مع متغيرات سياسية وأمنية متسارعة في الشرق الأوسط، مما يطرح كم من الأسئلة عن دور الحكومة والدولة، سابقا ولاحقا بهذا الملف الخطير".
تأتي هذه التصريحات رغم أن مصدر حكومي عراقي رفيع نفى صحة كل التقارير عن دخول آلاف المقاتلين الأفغان والباكستانيين إلى العراق قادمين من سوريا بعد سقوط نظام البعث.
وقال المصدر: “انتشرت في بعض وسائل الإعلام مزاعم حول تواجد قوات الفصائل المسلحة التي كانت في سوريا، مثل لواء زينبيون وفاطميون، داخل الأراضي العراقية".
وأضاف:" نؤكد أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة تمامًا، حيث لا يوجد أي تواجد لهذه الفصائل في أي معسكر من معسكرات الحشد الشعبي أو في أي منطقة داخل العراق، وهي ادعاءات تفتقر إلى أي دليل، ومجرد محاولات للتضليل والتشويه، دون أي مستندات أو حقائق تدعمها".
وجاء التوضيح الحكومي بعد نشر تقرير أميركي تحدث عن تجمع مقاتلي الفصيلين المدعومين من إيران في أحد معسكرات ديالى.
رغم نفي الحكومة العراقية.. برلماني يحذر من فصائل "أجنبية" تتمركز في البلاد
