أول تعليق لإيران على أحداث الساحل السوري.. وعراقجي يكشف موقف طهران من إدارة الشرع
عبّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، عن موقف بلاده من أحداث الساحل السوري التي تقودها فلول النظام السوري البائد ضد قوات الأمن السورية.
أول تعليق لإيران على أحداث الساحل السوري
وقال عراقجي لوكالة فرانس برس: ” إيران ليست في عجلة من أمرها لعلاقة مع السلطة الجديدة في سوريا”.
وأضاف: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليست حاليا سوى مراقب للقضايا السورية، وليس لدينا أي علاقة مع الحكومة السورية الحالية”.
قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية، أنس خطاب، اليوم الجمعة، إن التحقيقات الأولية أظهرت أن قيادات عسكرية وأمنية تتبع للنظام السابق تقف وراء التخطيط والتدبير لما تشهده مدن الساحل السوري حالياً من أعمال عنف.
وأضاف خطاب أن هذه القيادات يتم توجيهها من قبل بعض شخصيات نظام الأسد الهاربة خارج سوريا والمطلوبة للعدالة والقضاء.
وشدد رئيس جهاز الاستخبارات العامة السورية على أنه لن يتم التسامح مع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين، داعياً المطلوبين إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب جهة أمنية، لضمان سلامة سوريا وشعبها وعودة الأوضاع مستقرة.
وحذّر من أن “عناصر من النظام السابق تخطط لضرب سوريا الجديدة”، مضيفاً: “لا نزال ندعو لضبط النفس”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية حسين عبد الغني، إن “الوضع الميداني الحالي جيد”، مشيراً إلى أن الجيش السوري تمكن من السيطرة على أغلب مناطق اللاذقية.
وتشهد محافظتا طرطوس واللاذقية معارك عنيفة منذ ساعات الصباح، وتتقدم قوات وزارة الدفاع باتجاه مدينة جبلة بعد تكثيف القصف المدفعي والصاروخي على مواقع عناصر نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت مصادر أمنية خاصة لوكالة ستيب نيوز، أن أكثر من 180 قتيلا من فلول النظام البائد، سقطوا خلال عملية عسكرية واسعة ينفذها الجيش السوري في مناطق ريف اللاذقية وريف طرطوس وريف حماة الشمالي الغربي.
