روسيا تتحدث عن أحداث الساحل وما تنتظره من سوريا بالمستقبل
أكد الكرملين، اليوم الثلاثاء، رغبته في الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها، محذرًا من أن أي اضطراب هناك قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها.
وأوضح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، خلال مؤتمر صحفي أن الشرق الأوسط يُعدّ منطقة شديدة الحساسية، وأن زعزعة الاستقرار في أي من دوله قد تؤدي إلى تداعيات خطيرة. وأضاف: “نحن نريد أن نرى سوريا دولة موحدة، مزدهرة، ذات مستقبل واضح، وصديقة لروسيا”.
وأشار بيسكوف إلى أن موسكو تجري مشاورات مع دول أخرى بشأن الوضع في سوريا، في ظل تصاعد أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية.
وقد أسفرت الاشتباكات الأخيرة بين فلول النظام البائد والقوات الحكومية الجديدة عن مقتل المئات بينهم مدنيين.
يُذكر أن موسكو كانت من أبرز الداعمين للأسد، الذي لجأ إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول عقب الإطاحة به. كما تمتلك روسيا قاعدتين عسكريتين استراتيجيتين في سوريا، وتسعى للحفاظ عليهما رغم التغيرات السياسية في البلاد.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة “تاس” عن السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قوله إن موسكو تجري محادثات مع واشنطن بهدف تنسيق الجهود حيال التصعيد الأخير في سوريا.
من جانبه وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما حدث في الساحل السوري بأنه “انفجار غير مقبول من العنف”، ودعا إلى إطلاق العملية التي ستضمن إشراك كل الأطياف السياسية في البلاد.
