شاهد|| غارات إسرائيلية عنيفة جنوب لبنان.. وانفجار سيارة للجيش
على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024، إلا أن إسرائيل تواصل بشكل شبه يومي شن ضربات على جنوب لبنان وشرقه، موضحةً أنها تستهدف أهدافاً لحزب الله، ولعل آخر هذه الغارات كان اليوم الأحد، إذ شهد الجنوب اللبناني سلسلة غارات عنيفة.
ـ غارات إسرائيلية عنيفة جنوب لبنان
ووفقاً للإعلام اللبناني، فقد استهدفت غارات جديدة منطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، كما استهدفت مسيرة إسرائيلية سيارة في بلدة كوثرية السياد، ما أسفر عن مقتل عنصر بحزب الله.
📹🔴 غارات إسرائيلية تستهدف بنية ميليشيا #حزب_الله ومنصات إطلاق الصواريخ في جنوب #لبنان. pic.twitter.com/w08DdZLSQY
— Step News Agency – وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) April 20, 2025
وقالت وزارة الصحة: إن الغارة أدت إلى سقوط قتيل وإصابة شخص بجروح.
وكذلك، شنت مسيّرة إسرائيلية غارة بصاروخَين على منزل في بلدة حولا الجنوبية، أسفرت عن مقتل شخص، وشهدت بلدة أرنون عدة غارات أيضاً.
وذكرت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي هاجم بنية تحتية لحزب الله ومنصات إطلاق صواريخ.
اشتعال آلية للجيش اللبناني
وفي غضون ذلك، وقع انفجار لم تعرف كافة تفاصيله على طريق عام بريقع – القصيبة، قضاء النبطية في الجنوب، أدى إلى اشتعال آلية للجيش اللبناني محملة بذخائر من مخلفات الحرب بين إسرائيل وحزب الله، فيما لم يتضح بعد سبب الانفجار إن كان ناجماً عن غارة إسرائيلية أو عطل تقني.
🚨
عاجلالجيش السرائيلي يستهدف سيارة في بلدة بريقع بقضاء النبطية جنوب لبنان pic.twitter.com/fk8YourMZp
— بشاير حوران (@bashaer165) April 20, 2025
ومن جانبه، أعلن الدفاع المدني أن الانفجار أسفر عن سقوط 4 (3 جنود ومدني) قتلى و4 جرحى حتى الآن.
اغتيال قيادي في حزب الله
وفي التفاصيل، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه اغتال حسين علي نصر نائب رئيس الوحدة 4400 في ميليشيا حزب الله اللبناني.
وفي بيان له، قال الجيش الإسرائيلي: “نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربةً استخباراتيةً استهدفت الإرهابي حسين علي نصر، نائب رئيس الوحدة 4400 في حزب الله”.
وأوضح: “خلال فترة عمله، عمل نصر على تهريب الأسلحة والأموال إلى لبنان بهدف إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله. وفي إطار هذه الجهود، تعاون مع عملاء إيرانيين لتسهيل نقل الأسلحة والأموال إلى لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت الدولي”.
وأضاف: “حافظ نصر على تواصل مع موظفي المطار الذين يعملون سرا لصالح حزب الله ويساعدون في عمليات التهريب، بالإضافة إلى ذلك، روّج وأدار صفقات شراء أسلحة مع المهربين على طول الحدود السورية اللبنانية، كما أشرف على تعزيز التنظيمات الإرهابية وحشدها العسكري”.
وتابع: خلال حرب “سيوف من حديد”، وفي إطار عملية “سهام الشمال”، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي، مسترشدا بمعلومات استخباراتية دقيقة، ضربات واسعة وعمليات اغتيال موجّهة، بهدف تعطيل أنشطة الوحدة 4400 المستمرة، وتعطيل مسارات تهريب الأسلحة التي يستخدمها حزب الله الإرهابي في لبنان.
كما تمّ القضاء على قائد الوحدة 4400، محمد جعفر قصير، ونائبه علي حسن غريب.
وكان قد تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل بوساطة أمريكية عقب مواجهة لأكثر من عام، ونص على وقف الأعمال العدائية بين الطرفين، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بشكل تام، فضلا عن انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.
إلا أن إسرائيل لم تنسحب بعد من 5 نقاط استراتيجية في الجنوب، تشرف على جانبي الحدود، ملوحة بالبقاء إلى أجل غير مسمى.
