ـ قوة أوروبية تهدد إسرائيل
وتأتي الرسالة، التي وُجّهت إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، الخميس، ردا على تصريحات وزير الدفاع إسرائيل كاتس بشأن خطة لنقل سكان غزة إلى مخيم سيُبنى على أنقاض رفح.وفي رسالتهم، أعرب نواب من جناحي الوسط واليسار في الحزب عن قلقهم العميق إزاء "التطهير العرقي في غزة"، مطالبين وزير الخارجية البريطاني باتخاذ خطوات فورية لمنع إسرائيل من تنفيذ خطتها في رفح، وإعلان الاعتراف بدولة فلسطينية دون تأخير.وقالوا في الرسالة: "نناشدكم بإلحاح بالغ بشأن إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي عن خططه لنقل جميع المدنيين الفلسطينيين في غزة قسرا إلى مخيم في مدينة رفح المدمرة، دون السماح لهم بالمغادرة".وقد وصف المحامي الإسرائيلي البارز في مجال حقوق الإنسان، مايكل سفارد، هذه الخطط بأنها "خطة تنفيذية لارتكاب جرائم ضد الإنسانية - نقل السكان إلى الطرف الجنوبي من غزة تمهيدا لطردهم خارج القطاع"، وقال: رغم دقة هذا الوصف، فإننا نعتقد أن هناك تعريفا أوضح: التطهير العرقي في غزة.ومن المثير للاهتمام أن الرسالة أُرسلت بالتزامن مع تصريح مماثل للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وقد أعلن ماكرون في خطابه: "أن العمل معا للاعتراف بدولة فلسطين وإطلاق زخم سياسي هو السبيل الوحيد للسلام".قوة أوروبية تهدد إسرائيل.. وتحدد الخطوات الخمس التي ستتخذها فوراً