قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا إن الوزارة شكّلت لجنة خاصة للتحقيق في ما تم تداوله خلال الأشهر الماضية حول حالات اختطاف نساء وفتيات في مناطق الساحل السوري.
وأضاف البابا، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، أن اللجنة عملت في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، حيث رصدت 42 حالة خطف مزعومة، وعقدت خلال الأشهر الثلاثة الماضية 60 جلسة تحقيق جمعت خلالها الأدلة والشهادات من ذوي المشتكيات والضحايا المفترضات.
وأوضح المتحدث أن اللجنة راجعت السجلات الرسمية التي تضمنت شكاوى الأهالي، واستمعت إلى النساء والفتيات المعنيات وذويهن، كما زارت المواقع التي أُشير إليها في البلاغات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي. وبيّن أن 41 حالة من أصل 42 لم تكن بالفعل حوادث اختطاف، دون أن يوضح طبيعة تلك الحالات أو مصير البلاغ الوحيد الذي اعتُبر واقعياً.
وأشار البابا إلى أن اللجنة قامت بجمع وتدقيق وتوثيق كل ما نُشر من بلاغات أو منشورات تتحدث عن حالات خطف منذ بداية العام وحتى العاشر من أيلول الماضي، مؤكداً أن الوزارة تابعت هذه القضايا “انطلاقاً من مسؤوليتها في الحفاظ على الأمن والنظام العام، وحرصها على التحقق من أي معلومات تتعلق بأمن المواطنين”