بيتكوين: 86,008.82 الدولار/ليرة تركية: 42.45 الدولار/ليرة سورية: 11,021.32 الدولار/دينار جزائري: 130.81 الدولار/جنيه مصري: 47.54 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم

باريس على أعتاب تجنيد جديد.. خدمة عسكرية تطوعية تنتظر إعلان ماكرون

باريس على أعتاب تجنيد جديد.. خدمة عسكرية تطوعية تنتظر إعلان ماكرون
باريس على أعتاب تجنيد جديد.. خدمة عسكرية تطوعية تنتظر إعلان ماكرون

تتجه فرنسا، وفق ما كشفته صحيفة "لو فيغارو"، إلى خطوة دفاعية لافتة قد يعلن عنها الرئيس إيمانويل ماكرون في 27 نوفمبر، تتمثل في إطلاق خدمة عسكرية تطوعية تستهدف فئة الشباب، في سياق أوروبي يسوده القلق وتصاعد التوترات الأمنية.

الصحيفة تشير إلى أن المشروع، الذي خضع لدراسة مطوّلة خلال الأشهر الماضية، يأتي في ظل بيئة دولية تزداد هشاشة، وهو ملف طُرح أيضًا خلال مشاركة ماكرون الأخيرة في قمة العشرين بمدينة جوهانسبرغ.

ورغم عدم صدور إعلان رسمي من الإليزيه حتى الآن، إلا أن مصادر مطّلعة تؤكد أن التحضيرات بلغت مرحلة متقدمة. أما وزارة الجيوش الفرنسية فامتنعت عن تقديم أي تفاصيل حول مدة الخدمة أو كلفتها أو عدد المستهدفين، مكتفية بالقول إن "الإعلان الرسمي سيُقدَّم في الوقت المناسب".

الأرقام الأولية للمشروع

تشير التقديرات إلى أن البرنامج قد يجذب بين 10 آلاف و50 ألف متطوّع سنويًا بعمر يقارب 18 عامًا، على أن تمتد فترة الخدمة إلى نحو 10 أشهر مقابل تعويض شهري قد يصل إلى ألف يورو كحدٍّ أقصى.

ماكرون: فرنسا بحاجة إلى قدرة على الحشد السريع

وفي تصريحات أدلى بها على هامش قمة العشرين، قال ماكرون:

"في عالم غامض تتصاعد فيه التهديدات، لا يكفي أن ندافع فقط. يجب أن نكون قادرين على الردع والتعبئة السريعة. فرنسا يجب أن تبقى أمة قوية بجيشٍ قوي ومجتمع قادر على الحشد عند الحاجة."

وكانت باريس قد ألغت الخدمة العسكرية الإلزامية عام 1997 في عهد جاك شيراك، فيما عادت دول أوروبية أخرى—خصوصًا شمال القارة ودول البلطيق القريبة من روسيا—إلى إعادة تفعيل التجنيد أو تعزيز برامج الخدمة الوطنية.

رؤى الجيش الفرنسي: العودة إلى مبدأ “التعبئة الوطنية”

قائد الأركان العامة، الجنرال فابيان ماندون، قال في مقابلة مع قناة فرانس 5 إن إعادة النظر في مفهوم الخدمة الوطنية أصبح أمرًا مطروحًا بقوة:

"جيراننا الأوروبيون أعادوا صياغة نماذج الخدمة الوطنية، وهذه تجارب تستحق الدراسة في فرنسا أيضًا."

ويُذكر أن ماكرون قدّم أول ملامح هذا المشروع خلال اجتماع مع كبار قادة الجيش في يوليو الماضي، معتبرًا أن "التهديد الروسي أصبح دائمًا"، وأن أوروبا "أصبحت عرضة للخطر"، مؤكدًا ضرورة بناء قدرة وطنية على الصمود والتعبئة السريعة.

وثائق استراتيجية: الهدف هو التماسك والجاهزية

وبحسب التقرير الوطني للاستراتيجية 2025، فإن الخدمة العسكرية التطوعية المزمعة تهدف إلى:

تعزيز التماسك الوطني

إنشاء قاعدة بشرية جاهزة للتعبئة عند الأزمات

دعم جهود الجيش في تكوين احتياط مرن وحديث

حاليًّا، تضم القوات المسلحة الفرنسية نحو 200 ألف عسكري في الخدمة و47 ألفًا في الاحتياط. وتخطط باريس لرفع هذه الأعداد إلى 210 آلاف و80 ألفًا بحلول عام 2030.

أما رئيس أركان القوات البرية، الجنرال بيير شيل، فيرى أن استقطاب شريحة من الشباب على أساس طوعي قد يسهم في توفير “الكتلة البشرية اللازمة” خلال النزاعات طويلة الأمد.

المقال التالي المقال السابق