أفاد موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الجمعة، بأن بعض أعضاء الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة، بدأوا بتصعيد خطابهم ضد الهجرة بعد حادثة إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني قرب البيت الأبيض.
هجوم البيت الأبيض
ودعا بعض أعضاء الحزب، إلى وقف الهجرة من الدول الإسلامية بالكامل وطرد "كل الإسلاميين، من الولايات المتحدة الأمريكية".
ويوم الأربعاء الماضي، نفذ مشتبه به أفغاني الجنسية، هجوماً قرب البيت الأبيض في العاصمة واشنطن، وترك الضحيتين في حالة حرجة قبل وفاة إحداهما، فيما جاء المشتبه به البالغ من العمر 29 عاماً إلى الولايات المتحدة من أفغانستان العام 2021 مع وكالة الاستخبارات المركزية وغيرها من الوكالات الأمريكية في قندهار.
وقال ترامب إن الحادث "يؤكد على أكبر تهديد للأمن القومي الأمريكي"، مطالباً بمراجعة كل الوافدين من أفغانستان خلال إدارة بايدن، واتخاذ "كل الإجراءات اللازمة لضمان إزالة أي أجنبي لا ينتمي للبلاد أو لا يضيف فائدة لها".
وفي الكونغرس، دعت بعض الشخصيات الجمهورية إلى خطوات أكثر تشدداً، إذ دعا السيناتور تومي توبرفيل إلى "حظر دخول جميع المهاجرين المسلمين وطرد كل إسلامي يعيش بيننا ينتظر للقيام بالهجوم".
أما النائبة ماري ميلر فقالت: "يجب طردهم جميعاً، فوراً"، في حين دعا النائب تشيب روي إلى "التوقف عن استيراد الإسلاميين، وطردهم" بحسب قوله.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تتخذ الإدارة الأمريكية إجراءات لتقليص الهجرة من دول ذات أغلبية مسلمة، بما في ذلك إعلان ترامب، في حزيران/ يونيو الماضي عن حظر السفر من أفغانستان، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن، وإنهاء وضع الحماية المؤقتة لمهاجرين من عدة دول منها أفغانستان وسوريا.
هذا ومن المتوقع أن يدفع السيناتور ريك سكوت للتصويت على مشروع قانون يلزم بإجراء تدقيق دوري للمهاجرين الأفغان الذين وصلوا في 2021 و2022 دون الوثائق اللازمة، لضمان عدم تكرار أي تهديد أمني.
