بيتكوين: 87,394.81 الدولار/ليرة تركية: 42.47 الدولار/ليرة سورية: 10,996.23 الدولار/دينار جزائري: 130.11 الدولار/جنيه مصري: 47.53 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا - قصة - وكالة ستيب نيوز
سوريا
مصر - قصة - وكالة ستيب نيوز
مصر
ليبيا - قصة - وكالة ستيب نيوز
ليبيا
لبنان - قصة - وكالة ستيب نيوز
لبنان
المغرب - قصة - وكالة ستيب نيوز
المغرب
الكويت - قصة - وكالة ستيب نيوز
الكويت
العراق - قصة - وكالة ستيب نيوز
العراق
السودان - قصة - وكالة ستيب نيوز
السودان
الاردن - قصة - وكالة ستيب نيوز
الاردن
السعودية - قصة - وكالة ستيب نيوز
السعودية
الامارات - قصة - وكالة ستيب نيوز
الامارات
فلسطين - قصة - وكالة ستيب نيوز
فلسطين
اخبار العالم العربي

جدل في السودان بعد اقتراح البرهان العودة إلى علم الاستقلال

اقتراح البرهان العودة إلى علم الاستقلال
اقتراح البرهان العودة إلى علم الاستقلال

أثار اقتراح رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، تغيير علم السودان الحالي والعودة إلى علم الاستقلال، جدلاً واسعاً وانقساماً حاداً على منصات التواصل الاجتماعي، الاثنين، عقب خطابه في مدينة بورتسودان خلال مراسم تأبين قتلى حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي.

خلفية الاقتراح

البرهان أشار إلى علم الاستقلال الذي اعتمد في الأول من يناير/كانون الثاني 1956، والمكوّن من ثلاثة ألوان: الأزرق رمزاً للنيل، الأصفر للصحراء، والأخضر للزراعة.

ردود فعل متباينة

المعارضون اعتبروا أن تصريحات البرهان غير مدروسة، وأن تغيير العلم قضية تمس هوية الدولة ووحدتها ولا تحتمل الارتجال. وحذّروا من أن الخطوة قد تُفسَّر دولياً كإعادة تعريف للدولة السودانية، بما يصب في صالح رواية المتمردين.

بينما المؤيدون رأوا أن العودة إلى علم الاستقلال تعكس أصالة السودان وهويته الوطنية الخالصة، بعيداً عن أي وصاية أو أجندات خارجية، وأنها خطوة رمزية لإعادة ضبط هوية الدولة في لحظة فارقة تاريخياً.

البعد السياسي والاجتماعي

مدونون شددوا على أن فتح نقاش حول تغيير العلم في ظل الحرب الحالية قد يربك المجتمع الدولي الداعم للسودان، فيما اعتبر ناشطون أن التمسك بالرموز الوطنية الخالصة ضرورة بعد ما وصفوه بـ"خذلان" من بعض الدول العربية خلال الحرب مع قوات الدعم السريع.

دلالات رمزية

المؤيدون أكدوا أن علم الاستقلال كان الراية الوحيدة التي اتفقت عليها إرادة السودانيين قبل تدخلات القوى الإقليمية والدولية، وأن العودة إليه تعني ببساطة: "لا وصاية، لا أجندات، ولا ألوان فُرضت بتوازنات خارجية".

المقال التالي المقال السابق