أفادت بيانات مراقبة السفن، اليوم الاثنين، بتراجع خمس ناقلات عملاقة لتحميل شحنات نفط خام عن طريقها إلى فنزويلا خشية المصادرة الأمريكية.
5 ناقلات تتراجع عن وجهتها
وقالت وكالة رويترز البريطانية إن ناقلة نفط روسية تحمل نفطاً لصالح شركة النفط الفنزويلية الحكومية PDVSA، وأربع ناقلات عملاقة على الأقل كانت متجهة لتحميل شحنات نفط خام في فنزويلا، عادت أدراجها بعد مصادرة الولايات المتحدة لسفينة تحمل نفطاً فنزويلياً الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات مراقبة السفن.
وكانت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أفادت نقلاً عن مصادر مطلعة، الجمعة الماضي، بأن الولايات المتحدة تخطط على الأرجح لتنفيذ مزيد من عمليات الاستيلاء على ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا.
ووفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الوكالة، سيتم تنفيذ هذه الخطوات جزئياً في إطار مرحلة جديدة من الجهود الأمريكية لممارسة الضغط على فنزويلا.
وقالت الوكالة، نقلاً عن 3 أشخاص مطلعين على خطط الإدارة إنه "من المرجح أن تقوم الولايات المتحدة في إطار هذه الحملة، باعتراض المزيد من سفن نقل النفط الخام الخاضعة للعقوبات والاستلاء عليها قبالة سواحل فنزويلا".
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، احتجاز ناقلة نفط ضخمة قبالة سواحل فنزويلا.
كما أوضحت المدعية العامة الأمريكية بام بوندي لاحقاً، تشتبه السلطات الأمريكية في أن الناقلة المحتجزة شاركت في نقل النفط من فنزويلا، وكذلك من إيران.
بدوره اتهم وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، السلطات الأمريكية بالقرصنة، واصفاً الحادث بأنه "عمل تخريبي وعدواني غير قانوني"، وأعلن نيته اللجوء إلى السلطات الدولية.
وتبرر الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في منطقة الكاريبي بمكافحة تهريب المخدرات. ففي شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، استخدمت قواتها المسلحة عدة مرات لتدمير قوارب يُزعم أنها كانت تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.