أفاد المتحدث باسم الوفد التفاوضي لشمال وشرق سوريا مع الحكومة السورية ياسر سليمان، أن "اللامركزية الإدارية مطروحة وفق نمط يتم التفاهم عليه بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق".
الإدارة الذاتية تتحدث عن اللامركزية الإدارية
ورداً على اتهام دمشق لقسد بأنها تتعامل مع المحادثات "بشكل نظري"، قال سليمان: "نعمل على الاتفاق بجدية، نعمل على إنجاحه، ولدينا خطوات عملية في اتجاه إبرام الاتفاق النهائي لبدء التنفيذ".
وأضاف لشبكة رووداو الكردية: "اللقاءات بين لجان الطرفين لم تنقطع وسوف تستمر في الأيام القادمة"، مشيراً إلى أن محادثات الدمج تتمحور "ضمن جيش واحد، مؤسسة عسكرية واحدة".
وفيما يتعلق بمصير قوات سوريا الديمقراطية ودمجها في الجيش السوري، قال: "موضوع الجيش يتعلق بوحدة سوريا، ولن يكون هناك جيشان في سوريا، بل جيش واحد بتشكيلات متنوعة".
وحول الثروات الطبيعية، قال المتحدث باسم وفد التفاوض، إنه "يتم النقاش عليها كي تصبح في متناول جميع السوريين عن طريق المؤسسات الرسمية".
أما بشأن المعابر الحدودية للإدارة الذاتية مع تركيا والعراق، قال سليمان: "من المفترض أن تتم إدارة هذه المعابر بشكل مشترك".
وتابع: "نعمل على تجهيز البنية التحتية وتغيير بعض المعابر، تغيير في شكل الإدارة بما يتماهى مع الدولة السورية ويضمن سيادتها مع الحفاظ على الخصوصية الإدارية للمؤسسات في مناطق شمال وشرق سوريا لضمان حقوق الموظفين"، العاملين في مؤسسات الإدارة الذاتية.
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أوضحت أن حديث قوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن وحدة سوريا لا ينسجم مع الواقع الإداري والأمني في شمال شرقي البلاد وتأتي في إطار التصريحات النظرية.
وقال لوكالة سانا إن التأكيد المتكرر على وحدة سوريا يتناقض مع الواقع القائم في شمال شرقي سوريا، حيث توجد مؤسسات إدارية وأمنية وعسكرية خارج إطار الدولة تُدار بشكل منفصل، ما يكرّس الانقسام بدل معالجته.
