أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الجيش الأمريكي دمّر "منشأة ضخمة" في فنزويلا الأسبوع الماضي، في إطار استمرار التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
وقال ترامب في مقابلة إذاعية: "لديهم مصنع كبير أو مؤسسة كبيرة تأتي منها السفن. قبل ليلتين، دمرنا هذه المؤسسة. لقد وجهنا لهم ضربة قوية للغاية."
ولم يكشف الرئيس الأمريكي عن طبيعة المنشأة أو موقعها داخل الأراضي الفنزويلية.
توضيح من الإدارة الأمريكية
نقلت شبكة CNN عن مسؤول في الإدارة الأمريكية قوله إن الضربة استهدفت منشأة تابعة لعصابة مخدرات، دون تقديم تفاصيل إضافية حول العملية أو نتائجها.
سلسلة إجراءات ضد فنزويلا
يأتي هذا التصريح ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن مؤخراً لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، شملت الاستيلاء على ناقلات نفط فنزويلية، إلى جانب نشاط عسكري أمريكي غير مسبوق بالقرب من حدود فنزويلا.
وتبرر الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري في منطقة الكاريبي بمكافحة تهريب المخدرات، حيث نفذ الجيش الأمريكي خلال شهري سبتمبر وأكتوبر عمليات لتدمير قوارب وزوارق يُزعم أنها كانت تحمل مخدرات قبالة السواحل الفنزويلية.
وفي 17 ديسمبر، أعلن ترامب تصنيف الحكومة الفنزويلية كـ"منظمة إرهابية أجنبية"، وفرض حصار كامل على جميع ناقلات النفط الخاضعة للعقوبات والمتجهة من وإلى فنزويلا، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيداً غير مسبوق في العلاقات بين البلدين.