شهدت مدينة حلب اليوم انتحار الفتاة في ٢٥ من العمر جامعية قسم الادب العربي عملت بالثورة كناشطة اعلامية في مناطق النظام منذ سنة اعتقلها النظام اثناء تصوريها في الجامعة لمبنى فرع البعث و من ثم تم اخذها لفرع الامن العسكري عذبوها واعتدى عليها ٦ اشخاص في وقت واحد وسلبوا منها اعز ما تملك كانوا كل يومين يتناوبون على اغتصبها وبعد مضي ٨ اشهر من العذاب والاعتداء حملت في احشائها طفل لا تعرف من هو ابوه و بعد عذاب لمدة 5 اشهر و صعوبة في اسقطا طفلها قامت صباح اليوم و في تمام
الساعة الثانية صباحا بالانتحار و رمي نفسها من ادراج الطابق الثالث مما ادى لتمزق جسدها و خروج الطفل من احشائها
و بعد اكثر من ثلاث ساعات قام اقربائها بحملها هي و طفلها و دفنها بإحدى مقابر مدينة حلب و بحضور قوات النظام و التي منعت الاهل من الحزن على ابنتهم و الكلام عن هذا الموضوع
اختارت الموت على ان تنجب طفلا لا تعرف من هو اباه طفلا قد حملت في احشائها لمدة 5 اشهر في ظل قهر و عذاب و تأنيب للذات
