في الوقت الذي تتكالب عليه الدول من صغيرها الى كبيرها لتصفية حساباتها على أرضنا وفي بلدنا من جهة..
وفي وقت يكون به أصحاب البدلات والأطقم الرسمية الثمينة في فنادق الخمس نجوم يتشدقون بإسم الثورة والمعارضة...من جهة اخرى...
مازال هناك وعلى الأرض السورية ماهو نقيض من ذلك وهم "ثائروا الخنادق"
بثيابهم البالية وبعزيمتهم المتقدة دائما بالنصر نحو غد أفضل وسوريا الأمل...
عندما تمضي يومك مع هؤلاء الأبطال
فإنك تجد الابتسامة لاتفارق وجوههم حتى في أصعب وأحلك الأوقات أثناء المعارك والاشتباك على الرغم من عوزهم ونقصهم الشديد من كل شيئ. ..الا الأمل.
لايهمهم مايحدث ومايجري في الخارج من مؤتمرات ومؤامرات تجري في السر أو في العلن....
ببساطة وبدون تردد تخرج الاجابة منهم : هذه أرضنا. ونحن نصنع الفارق.. عالمنا بين ايدينا "البارودة"... وعالمهم تحت أقدامنا.....