بعد مجازر حي الوعر بحمص ,,, الى متى سيتأخر الرد ؟
سؤال بات جوابه عند قادات حي الوعر و الريف الشمالي بشكل عام و من لديه الاسلحة الثقيلة بشكل خاص فبات النظام واثقا من قصفه لا يخشى احد بعد الاكاذيب المتتالية من قادات الكتائب عن الرد بالمثل عند القصف وعن اكذوبة صب النيران وكلها كانت مجرد تمثيليات دعائية ينفطر لها القلب ولكن بدون اي جدوى فالكذب اصبح سمة هذه القادة وباتت السنتهم لا تنطق الا به.
وبات من المخجل على قادات حمص والريف الشمالي عندما تجد الاصوات تعالت في وجههم لقصف احياء ومناطق النظام فتراهم يقومون خلسة و بمنتصف الليل و عند خلو جميع الشوارع من المدنيين تراهم يلقون بقذيفة او اثنتين كأقصى حد و كأنهم
يثبتون للنظام حسن نواياهم وبأنهم لا يقصدون إيذاء احد بل من اجل تخفيف الضغط عليهم من قبل المدنيين .
الجميع يعرف قوة الانصار والبراء و احباب الرسول واتباعه واصحابه وحتى يمكن ان نجد كتيبة اصدقاءه والقائمة تطول وتطول بالأسماء الرنانة والمستودعات الملآنة بالسلاح الثقيل والقذائف لكن للأسف مخبأة ليأكلها العفن والرطوبة او في حال وجود مشكلة بين كتيبتين ليظهر هذا السلاح النوعي بوجه بعضهم.
المدنيين ضاقوا ذرعا بأطفال مسكوا السلاح واعتبروا انفسهم ثوارا للحي فلا استطاعوا ان يكونوا ند للنظام ولم يقرروا ابرام هدنة حماية للمدنيين والاطفال فبات السلاح بأيدي غير امينة و رحم الله من قال " السلاح بيد الغبي ,,, بيجرح "
