بيتكوين: 111,891.91 الدولار/ليرة تركية: 41.05 الدولار/ليرة سورية: 12,898.84 الدولار/دينار جزائري: 129.81 الدولار/جنيه مصري: 48.60 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الامارات
الامارات
فلسطين
فلسطين
اخبار سوريا

انطلاق معرض دمشق الدولي.. الدورة الثانية والستون ما الذي يميزها

انطلاق معرض دمشق الدولي.. الدورة الثانية والستون ما الذي يميزها

انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة السورية دمشق فعاليات الدورة الثانية والستون من "معرض دمشق الدولي"، الذي تُعدّ انطلاقته عودة بارزة للحدث الاقتصادي والثقافي الأكبر في البلاد بعد توقف استمر لسنوات بسبب الحرب التي أشعلها النظام البائد في البلاد.

انطلقت اليوم الأربعاء في العاصمة السورية دمشق فعاليات الدورة الثانية والستون من "معرض دمشق الدولي"، الذي تُعدّ انطلاقته عودة بارزة للحدث الاقتصادي والثقافي الأكبر في البلاد بعد توقف استمر لسنوات بسبب الحرب التي أشعلها النظام البائد في البلاد.

 

أبرز ما يميز الدورة الحالية:

1. رمزية الأداء والإطار الزمني

تُنعقد فعاليات الدورة ضمن الفترة من 27 أغسطس إلى 5 سبتمبر 2025 في مدينة المعارض بدمشق، بعد توقف طويل دام ست سنوات.

2. الضيوف والشركاء الدوليون

تُشارك المملكة العربية السعودية كـضيف شرف هذه السنة تحت شعار المعرض "نشبه بعضنا"، وهو ما يعكس محاولة لاستعادة العلاقات الاقتصادية والثقافية.
كما وصل وفد رسمي من أبخازيا للمشاركة في المعرض، ضم وزراء الخارجية والاقتصاد والثقافة، بناءً على دعوة رسمية من الحكومة السورية.

3. مشاركة واسعة للشركات والوفود

شهد المعرض مشاركة واسعة، حيث أعلن عن حضور أكثر من 800 شركة محلية ودولية، منها نحو 225 شركة من خارج سوريا، بالإضافة إلى وفود من أكثر من 20 دولة عربيّة وأجنبية.

الطابع الوطني والرمزي

أكّد وزير الثقافة السوري أن المعرض لم يعد مجرد فعالية اقتصادية، بل أصبح "مرآة الحضارة السورية ورسالــة الانفتاح على المستقبل".
وأصدرت المؤسسة السورية للبريد، بالتزامن مع انطلاق المعرض، طابـعا بريديا تذكاريا يوثّق الحدث ويُبرز الهوية الوطنية وما تحقق من إنجازات بعد مرحلة التحرير.

إن انطلاق الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي يمثل نقطة تحوّل في مسار الاقتصاد السوري، إذ تشكل الحدث الأول على هذا المستوى بعد سنوات من التحديات والانقطاع. يعود المعرض اليوم بحميمية جديدة ورسالة واضحة: أن سوريا باتت تسعى لاستعادة دورها الاقتصادي والثقافي ليس فقط في الإقليم، بل على الساحة الدولية.

الدورة الحالية لا تكتفي بإحياء تقليد عمره عقود، بل تحمل أبعادًا رمزية مهمة:

إعادة تدوير الأداء الدولي والعلاقات من خلال المشاركة السعودية كضيف شرف، إلى جانب وفود أخرى.
توسّع مشاركة القطاع الخاص وعودة الشركات الكبرى والتعريف بفرص الاستثمار في أجواء جديدة.
إيمان الدولة بأهمية الهوية الثقافية، التي تجلت في الطوابع التذكارية ورسائل الانفتاح.

افتتاح معرض دمشق الدولي اليوم ليس حدثا تجاريا عابرا، بل رسالة قوية وواضحة سوريا تُعيد رسم طريقها نحو المستقبل، وتؤكد أنها قادرة على استقبال العالم من جديد. وفي أروقة المعرض، تتشابك المصالح مع الرؤية الوطنية، لتبقى دمشق، بكل تاريخها وثقافتها، قلبًا نابضًا للأمل والاستثمار.
 

المقال التالي المقال السابق
0