أنهى سلاح الجو الإسرائيلي تحقيقاً أولياً في حادثة سقوط طائرة الحوثي المُسيّرة في مطار رامون، كما سيُجري قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، تحقيقا معمقاً في الحادثة قريباً، بحسب الإعلام العبري.
- إسرائيل تكشف سبب إصابة مطار رامون
ووفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن الحادث كان نتيجة عطلٍ خطير في منظومة الدفاع الجوي.
جاء في التقرير: تم رصد الطائرة المسيرة بواسطة أنظمة الكشف، ولكن لم تُصنف كطائرة معادية، وبناءً على ذلك، لم تُفعّل أنظمة الاعتراض ولم يُطلق أي إنذار.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن "سلاح الجو يعمل على حماية سماء إسرائيل على مدار الساعة، طوال أيام السنة، وقد اعترض عشرات الآلاف من التهديدات منذ بداية الحرب، مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هذا الدفاع ليس مُحكما".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هذه الحادثة كانت نتيجة فشل سلاح الجو في تصنيف الطائرة المسيرة كعدو واعتراضها، وفي النهاية أصابت الطائرة صالة المطار.
ومنذ بداية الحرب، أُطلقت نحو 150 طائرة حوثية مسيّرة باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض أكثر من 98% منها، ويؤكد الجيش الإسرائيلي أنه لا يوجد ما يشير إلى وجود عطل فني في أنظمة الكشف الحالية، وأن ما حدث كان خطأً بشريا.
وتجدر الإشارة إلى أنه بالتزامن مع إسقاط الطائرة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي 3 طائرات مسيرة إضافية في منطقة الحدود مع مصر.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن الطائرة المسيرة المذكورة لا تختلف عن الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها سابقا، ولا تُشكل تهديدا جديدا أو غير عادي في قدراتها.