وجود قيادات حماس في قطر يستمر منذ سنوات، وبعد الاستهداف الإسرائيلي الأخير، يظل مصير هذه القيادات محور ترقب.
وفي أعقاب إعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن استهداف اجتماع لوفد حركة حماس في قطر، أثيرت التساؤلات حول الشخصيات القيادية للحركة المقيمة هناك.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تأكيد رسمي بشأن نجاح العملية أو سقوط أي من القيادات المستهدفة.
الجيش الإسرائيلي اكتفي بالقول في بيان إنه "هاجم بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس الإرهابية"، دون تحديد المكان.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت النقاب أن الهجوم استهدف الوفد المفاوض في حركة "حماس".
استهدف الهجوم اجتماعا كان يبحث الاقتراح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب
رئيس الوفد المفاوض في حركة "حماس" خليل الحية والذي يتولى أيضا منصب رئيس الحركة في غزة.
عضو الوفد المفاوض زاهر جبارين وهو أيضا عضو في المكتب السياسي للحركة عن منطقة الضفة الغربية.
خالد مشعل مسؤول حركة "حماس" في الخارج والرئيس السابق للمكتب السياسي.
حسام بدران، عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات العربية في الحركة وعضو الوفد المفاوض.
موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي.
والقيادي في الحركة من قطاع غزة طاهر النونو.
ولكن البارز من بين المستهدفين هو محمد درويش والذي يكاد يكون الزعيم غير المعلن لحركة "حماس" والذي يتولى رئاسة مجلس شورى الحركة.