تشهد الكرة الأرضية اليوم الأحد كسوفًا جزئيًا للشمس يوصف بالعميق، حيث يغطي القمر جزءًا كبيرًا من قرص الشمس في مناطق محددة من نصف الكرة الجنوبي، منها نيوزيلندا وأجزاء من أستراليا وبعض جزر المحيط الهادئ.
وفقًا للجمعية الفلكية بجدة، قد يكون كسوف الشمس مشوقًا للمشاهدة، لكنه ينطوي على مخاطر حقيقية عند عدم مراقبته بالطرق الصحيحة.
فقد شددت الجهات العلمية المختصة على ضرورة حماية العين من الأذى الناتج عن النظر المباشر إلى الشمس، لما قد يسببه من ضرر دائم لشبكية العين.
أما أبرز وسائل الحماية الموصى بها فتكمن في استخدام نظارات مخصصة لكسوف الشمس، أو فلاتر آمنة للتلسكوبات والمناظير، أو متابعة الحدث عبر البث المباشر للمراصد الفلكية الرسمية.
خرافات مرتبطة بكسوف الشمس
انتشرت خرافات كثيرة حول كسوف الشمس لا يزال يجري الاعتماد على بعضها حتى الآن، ورغم هذه الخرافات فإن علم الفلك يوضح أن الكسوف مجرد ظاهرة فلكية طبيعية، وينصح الخبراء فقط بحماية العينين عند النظر إليه فقط.
=خرافات تتعلق بالطعام والصحة
-تسمم الطعام: في أجزاء من الهند، يعتقد الناس أن أي طعام يطبخ أثناء كسوف الشمس يكون مسمومًا وغير صالح للأكل.
-ضرر النساء الحوامل: تُحذر بعض الثقافات النساء الحوامل من مغادرة المنزل أثناء الكسوف خوفًا من تشوه الأجنة أو إصابتهم بلعنة.
-تفاقم الجروح: انتشر اعتقاد بأن أي جرح يُصاب به الإنسان أثناء الكسوف يزيد من نزيفه ويؤدي إلى بقاء علامته مدى الحياة.
=خرافات عن كائنات أسطورية وغضب الآلهة
-ابتلاع الشمس: في ثقافات عديدة، سادت قصص عن اختفاء الشمس نتيجة ابتلاعها من قبل مخلوق مجهول، مثل الذئب الذي يطارد إله الشمس عند الفايكينج، أو التنين الذي يلتهم الشمس عند الصينيين القدماء.
-غضب الآلهة: اعتقد الإغريق أن الكسوف هو علامة على غضب الآلهة وسوء الطالع، بينما رأى الهنود أن الكسوف نتيجة صراع إلهي.
=سلوكيات تعتمد على الخرافات
-إخافة الذئب أو التنين: كان الناس يقومون بإصدار أصوات عالية وطرق الأواني والقدور لإخافة الذئب أو التنين وإجبارهما على إعادة الشمس.
-الحذر من الخروج: في بعض الثقافات، يُطلب من النساء الحوامل والأطفال الصغار البقاء في المنازل أثناء الكسوف.