شهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية مؤخرا تفشّيا مُقلقا لفيروس إيبولا، وقد أثار هذا التقرير ذعرا في دول أفريقية أخرى تُشارك الكونغو حدودها، وتلك التي سبق أن عانت من هذا المرض الفتّاك.
ومثل ليبيريا، عانت البلاد من فيروس إيبولا عام 2014، مُخلّفًا أكثر من 4000 وفاة و 10700 إصابة مؤكدة.
مؤخرا، انتشر ادعاء يفيد بوصول الإيبولا إلى ليبيريا، واستشهد المُدّعون بوزارة الصحة كمصدر.
وجاء أحد المنشورات: "ريفرجي، ونيمبا، وغراند جيديد، وميريلاند في حالة تأهب قصوى تحسبًا لحالات إيبولا وحمى لاسر المُبلّغ عنها".
هذا الإعلان دفع منظمات أفريقية للتواصل مع وزارة الصحة، وردا على ذلك أصدر المعهد الوطني للصحة العامة في ليبيريا (NPHIL) بيانًا يوضح فيه عدم وجود أي حالة إصابة بفيروس إيبولا في البلاد.
وأضاف المعهد أنه تم إجراء فحص على عينات جُمعت من أشخاص مشتبه بهم، لكن نتائج المختبر كانت سلبية. وأضاف أن المعهد الوطني للصحة العامة في ليبيريا (NPHIL) يُجري بانتظام وبشكل روتيني عمليات مراقبة وفحوصات مختبرية لمسببات الحمى النزفية الفيروسية (VHF)، بما في ذلك فيروس إيبولا وفيروس ماربورغ.
مستوى التضليل: 90٪
ما هو فيروس إيبولا؟
فيروس الإيبولا هو فيروس شديد يسبب مرضاً حاداً قد يكون مميتاً، وينتقل عن طريق ملامسة سوائل جسم الحيوانات المصابة أو الأشخاص المصابين.
يبدأ بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا مثل الحمى والصداع الشديد، وتتفاقم لتشمل القيء والإسهال والطفح الجلدي ونزيف داخلي وخارجي
يُعد خفاش الفاكهة المضيف الطبيعي للفيروس، وتنتقل العدوى للإنسان عبر الحيوانات ومن إنسان لآخر عبر سوائل الجسم.
لا يوجد علاج محدد، لكن الرعاية الداعمة المبكرة والعلاج العرضي واللقاحات تزيد من فرص البقاء.