تنسيق بين الجيش الأردني والجيش الحر لحماية حدود المملكة الهاشمية

بدأت الحكومة الأردنية مؤخرا بزيادة التشديد الأمني على طول حدودها مع سوريا خوفا من تسلل إرهابيين تابعين لتنظيم الدولة الى أراضيها بناءا على تصريحات أدلى بها مسؤولون في الحكومة الأردنية , كما قام الجيش الأردني قبل أيام بالطلب من نقاط تابعة للجيش الحر التراجع الى نقاط تكون أبعد عن الحدود الأردنية ضمن حملة التشديدات الأمنية التي تجريها المملكة في حين نقل مراسل وكالة خطوة الأخبارية في درعا ان مجموعة عناصر بقيادة عوض المحمد الملقب " أبو جودت " تابعين للجيش الحر في بلدة " أره " بريف درعا الغربي قاموا بالأنشقاق عن فوج المدفعية الأول والتحقوا بلواء الصابرين التابع للفيلق الأول والمنتشر في البلدات الحدودية مع الأردن ( كويا – بيت أره ) وذلك تحضيرا لتشكيل فوج " حرس الحدود الأول " بالتنسيق مع الجيش الأردني من اجل حماية حدود المملكة الأردنية بحسب المصدر