قال البيت الأبيض اليوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يكن سعيدا بالضربات الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف، لكنه لم يفاجأ بها، في حين حث "الجانبين" على إنهاء الحرب التي بدأتها موسكو.
ـ البيت الأبيض يعلق على ضربات كييف
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، في إفادة صحافية: "لم يكن سعيدا بهذا الخبر، لكنه لم يُفاجأ أيضا، هاتان الدولتان في حالة حرب منذ زمن طويل".
وأضافت: "لقد شنت روسيا هذا الهجوم على كييف، وعلى نحو مماثل، وجهت أوكرانيا مؤخرا ضربة لمصافي النفط الروسية".
وتابعت: أن ترامب قد يدلي بمزيد من التعليقات بشأن هذه القضية في وقت لاحق.
وقُتل ما لا يقل عن 19 شخصا عندما مزقت صواريخ وطائرات روسية مُسيّرة مباني سكنية في واحدة من أعنف الهجمات خلال الحرب، كما استُهدفت بعثة الاتحاد الأوروبي ومبنى ثقافي تابع للحكومة البريطانية.
وتعهد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة من توليه منصبه، لكنه اعترف بعد ذلك بأن الأمر أصعب مما كان يتوقع.
وفشلت القمة التي عقدت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا في وقت سابق من هذا الشهر في تحقيق أي تقدم.
وقال ليفيت: إن ترامب عمل "بجد أكثر من أي شخص آخر" من أجل السلام، لكنه كرر تعليقات سابقة لترامب سعت أيضا إلى إلقاء بعض اللوم على أوكرانيا، التي هاجمتها روسيا في فبراير/شباط 2022.
وكذلك قالت: "ربما لا يكون كلا الجانبين في هذه الحرب مستعدين لإنهائها بأنفسهما"، مضيفةً: "الرئيس يريد إنهاء هذا الصراع، ولكن زعماء هذين البلدين... لابد وأنهم يريدون إنهاء هذا الصراع أيضاً".
وكان المبعوث الخاص لترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، قد حذر في وقت سابق من أن الضربات الروسية على "المدنيين الأبرياء" قد تقوض جهود الرئيس للسلام.
وقال كيث كيلوج في برنامج "إكس": "هذه الهجمات الفظيعة تهدد السلام الذي يسعى إليه الرئيس الأمريكي".