توالي سقوط قيادات "تحرير الشام"، وعمليات التصفية مستمرة بإدلب
نشر في
13 أكتوبر, 2018
|
53 مشاهدة
وسط الاعتراضات التي تهدد الاتفاق الثنائي (الروسي - التركي) بشأن مصير محافظة إدلب، حول سحب السلاح الثقيل وخروج "هيئة تحرير الشام" من مناطق منزوعة السلاح، تتواصل عمليات الاغتيال بوتيرة أعلى من الفترات السابقة بحق قيادات في فصائل المعارضة، وتحديدًا فصيل "تحرير الشام".حيث أقدمت مجموعة مجهولة ظهر اليوم السبت الموافق لـ الثالث عشر من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، على اغتيال القائد العسكري في هيئة تحرير الشام المدعو "أبو حذيفة التركستاني"، إثر طلق ناري مباشر في مزرعة شمال شرق بلدة "التمانعة" الواقعة بريف إدلب الجنوبي، وفقًا لـ مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في المحافظة " عبدالله أبو علي".وأمس الجمعة، اغتيل القيادي العسكري لدى هيئة تحرير الشام "أبو اسامة الطرابلسي" على أطراف مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب ،من قبل مجموعة مجهولة لم يتم التعرّف عليها بعد.وفي وقت سابق، قُتل المدعو "أحمد العمر" والذي يعمل كـ موظف في قسم العمليات لدى منظومة الصحة بإدلب، وذلك خلال استهدافه بعبوة ناسفة بالقرب من مدينة "بنش" شمال محافظة إدلب.كما قُتل أحد عناصر "الجبهة الوطنية للتحرير" إثر استهدافه بلغم موجّه أثناء قيادته دراجته النارية على الطريق الواصل بين (عين قريع - دير الشرقي) جنوب مجينة معرة النعمان في ريف إدلب.
استطلاع رأي
برأيك هل ستنجح القمة الطارئة في قطر في إدانة إسرائيل ومحاسبتها؟